دبي: سومية سعد
أوصى المشاركون في المؤتمر الإقليمي العاشر لمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باستخدام التكنولوجيا في أفضل الممارسات في مكافحة الجرائم الدولية ذات الصلة بحقوق الملكية الفكرية.
وأكدوا في المؤتمر الذي أقيم في فندق «الحبتور بلاس» بدبي ونظمته شرطة دبي والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) وجمعية الإمارات للملكية الفكرية، أهمية التعاون في مجال الملكية الفكرية لضمان سرعة اتخاذ الإجراءات وتمهيد الطريق للتقدم في مكافحة جرائم الملكية الفكرية.
وطالبوا في المؤتمر الذي حضرته شخصيات عربية وإقليمية وعالمية بمواجهة التحديات التي يواجهها مالكو العلامات التجارية والمسؤولون عن إنفاذ القانون لمكافحة جرائم الملكية الفكرية واستخدم التكنولوجيا لمساعدتهم في تخطي تلك التحديات.
وأوصوا بأهمية التعاون المحلي والإقليمي والدولي، الذي يمكن أن يساعدنا في ضمان التنمية المستدامة.
وتطلع المتحدثون إلى المستقبل خاصة في ما يتعلق بالجرائم الإلكترونية واتجاهات الملكية الفكرية الجديدة مثل «بيت كوين» ودعم الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية.
واختتم المؤتمر 7 جلسات نقاشية، على مدار يومين و21 ورقة عمل، شارك فيها نخبة متميزة من الخبراء والمختصين من أجهزة إنفاذ القانون في مجال مكافحة جرائم الملكية الفكرية.
كما تناولت جلسات المؤتمر مناقشات في قوة التنوع وتمكين المرأة في مكافحة التجارة غير المشروعة، بوصفهما عاملين مهمين لضمان الدعم الكامل.
