شهدت العاصمة البريطانية لندن صفوفاً طويلة من المواطنين الراغبين في الحصول على الجرعة الثالثة الإضافية للتطعيم ضد فيروس «كورونا» المستجد، وذلك في ظل التفشي الواسع لمتحور أوميكرون مؤخراً.
ورغم الاحتفالات بأعياد الميلاد، اصطف البريطانيون أمام مراكز تلقي اللقاح بأعداد كبيرة، وسط أجواء احتفالية بالعام الجديد في تلك المراكز، حيث تواصلت حملة التطعيم بوتيرة غير مسبوقة.
وقال سيف خورشيد عندما وصل لتلقي اللقاح «إنه أمر لم يكن من الممكن تخيله إطلاقاً، فلم يكن أحد يتصور أن يعيش عيد ميلاد كهذا أو سنة كهذه» موضحاً «كانت سنة تطعيم بامتياز، فترة لم يسبق لها مثيل».
وتؤكد الصيدلانية سمران جوهال، التي حضرت للعمل في أحد المراكز الطبية بلندن، أن العمل الجماعي يسمح بإضفاء جوّ احتفاليّ، مضيفة «أعتقد أن الجميع يريد أن ينتهي هذا قريباً، حتى نتمكن من العودة لحياة طبيعية نوعاً ما. هذا عامل محفز بالنسبة لنا أيضاً».
واستفاد أكثر من 32 مليون شخص حتى الآن من الجرعة الثالثة، أي 56% ممن تبلغ أعمارهم 12 عاماً وأكثر، بمعدل نحو مليون حقنة في اليوم، وهي وتيرة لم يتم بلوغها حتى في الربيع، في أشدّ حملة تطعيم ضد كوفيد 19.
وقال مارك سانتوس، المستشار في بلدية ريد بريدج الذي جاء للإشراف على حسن سير الحملة، «يوجد 20 متطوعاً و20 موظفاً من هيئة الخدمات الصحية الوطنية هنا يقدمون اللقاح على مدار اليوم، وهذا يظهر بحق ما الذي ينهمك فيه الناس».
وتعد لندن بؤرة لعودة تفشي الوباء في المملكة المتحدة التي سجلت أكثر من 147 ألف حالة وفاة جراء كورونا منذ مارس 2020.
وفي الأيام الأخيرة، ارتفع عدد الإصابات في البلاد بشكل كبير ليتجاوز 100 ألف إصابة يومية، كما ازدادت الإصابات التي تستلزم دخول المستشفى وخاصة في العاصمة.
ورغم الاحتفالات بأعياد الميلاد، اصطف البريطانيون أمام مراكز تلقي اللقاح بأعداد كبيرة، وسط أجواء احتفالية بالعام الجديد في تلك المراكز، حيث تواصلت حملة التطعيم بوتيرة غير مسبوقة.
وقال سيف خورشيد عندما وصل لتلقي اللقاح «إنه أمر لم يكن من الممكن تخيله إطلاقاً، فلم يكن أحد يتصور أن يعيش عيد ميلاد كهذا أو سنة كهذه» موضحاً «كانت سنة تطعيم بامتياز، فترة لم يسبق لها مثيل».
وتؤكد الصيدلانية سمران جوهال، التي حضرت للعمل في أحد المراكز الطبية بلندن، أن العمل الجماعي يسمح بإضفاء جوّ احتفاليّ، مضيفة «أعتقد أن الجميع يريد أن ينتهي هذا قريباً، حتى نتمكن من العودة لحياة طبيعية نوعاً ما. هذا عامل محفز بالنسبة لنا أيضاً».
واستفاد أكثر من 32 مليون شخص حتى الآن من الجرعة الثالثة، أي 56% ممن تبلغ أعمارهم 12 عاماً وأكثر، بمعدل نحو مليون حقنة في اليوم، وهي وتيرة لم يتم بلوغها حتى في الربيع، في أشدّ حملة تطعيم ضد كوفيد 19.
وقال مارك سانتوس، المستشار في بلدية ريد بريدج الذي جاء للإشراف على حسن سير الحملة، «يوجد 20 متطوعاً و20 موظفاً من هيئة الخدمات الصحية الوطنية هنا يقدمون اللقاح على مدار اليوم، وهذا يظهر بحق ما الذي ينهمك فيه الناس».
وتعد لندن بؤرة لعودة تفشي الوباء في المملكة المتحدة التي سجلت أكثر من 147 ألف حالة وفاة جراء كورونا منذ مارس 2020.
وفي الأيام الأخيرة، ارتفع عدد الإصابات في البلاد بشكل كبير ليتجاوز 100 ألف إصابة يومية، كما ازدادت الإصابات التي تستلزم دخول المستشفى وخاصة في العاصمة.
