عادي

الخمسة الكبار يتعهدون بمنع انتشار الأسلحة النووية

00:30 صباحا
قراءة دقيقتين
1

أصدر قادة روسيا والصين وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، أمس الاثنين، بياناً مشتركاً بشأن منع الحرب النووية ومنع الحرب بين الدول النووية، ونشر البيان على موقع الكرملين على الإنترنت، فيما أعربت روسيا عن أملها في أن يساعد اتفاق القوى النووية في تخفيف «التوتر» في العالم.

وذكرت الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، أنها تعد مسؤوليتها الأساسية منع الحرب بين الدول النووية، وتقليل المخاطر الاستراتيجية. وأكدت أن الأسلحة النووية غير موجهة ضد بعضها أو ضد أي دولة أخرى، مشيرة إلى «عزمها مواصلة إيجاد الطرق الدبلوماسية الثنائية، ومتعددة الجهات، لتجنب المواجهة العسكرية، وتعزيز الاستقرار والقدرة على التنبؤ، وتعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، ومنع سباق التسلح الذي لا يصب في مصلحة أحد ويصبح تهديداً للجميع». وأكدت الدول النووية الخمس، أنه لا يمكن في الحرب النووية أن يكون هناك منتصر، ويكمن دورها في الردع ومنع وقوع الحرب بين الدول النووية، وشددت على أن استخدام الأسلحة النووية ستكون له عواقب بعيدة المدى، كما شددت على ضرورة التمسك بحظر الانتشار. وقال البيان: «نؤكد التزامنا بالعمل مع جميع الدول لإحراز تقدم في نزع السلاح، بهدف نهائي هو الوصول إلى عالم خالٍ من الأسلحة النووية من دون المساس بأمن أي دولة»، كما أكدت الرئاسة الفرنسية التي تنسق عمل هذه الدول قبل انعقاد مؤتمر معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

من جهة أخرى، أعربت روسيا عن أملها في أن يؤدي التعهد الذي وقعته الدول الخمس لمنع انتشار الأسلحة النووية، إلى تخفيف التوتر في العالم، مشيرة إلى ضرورة عقد قمة للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: «نأمل، في ظل الظروف الصعبة الحالية للأمن الدولي، بأن تساعد الموافقة على هذا البيان السياسي في خفض مستوى التوتر في العالم». 

من جانبه، أوضح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوكالة ريا نوفوستي للأنباء أن موسكو ما زالت تعد أن عقد قمة بين القوى النووية الكبرى في العالم «ضروري». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"