عادي

محمد ممدوح: هدفي إسعاد المشاهد لا المنافسة

أفضل ممثل في مهرجان القاهرة

23:47 مساء
الصورة

القاهرة: أحمد الروبي
تمكن الممثل المصري محمد ممدوح هذا العام من تقديم البطولة المطلقة له من خلال فيلم «أبو صدام»، وحصد من خلاله أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي بعد عرضه جماهيرياً في المهرجان، وطرح العمل مؤخراً لينافس على شباك التذاكر مع 10 أفلام أخرى.

يؤكد ممدوح، أن الفيلم مختلف عن باق الأعمال التي شارك فيها، مشيراً إلى أنها نوعية جديدة على السينما، لافتاً إلى أنه لا يقتنع بمصطلحات أفلام المهرجانات والأفلام التجارية، مشدداً على أنه يتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور، معتبراً أن جائزته في مهرجان القاهرة السينمائي كأفضل ممثل عن دوره في الفيلم وسام كبير على صدره، ومزيد من التفاصيل في الحوار التالي.

* هل كنت تتوقع الحصول على جائزة عن دورك في «أبو صدام»؟

- أنا أجتهد في كل دور أقدمه، وأترك الحكم على عملي للجمهور أو حتى للجان التحكيم، إذا ما كان الفيلم مشاركاً في مهرجان من المهرجانات، فأنا لا أتوقع شيئاً، لكني أتمنى أن يتم تقدير الجهد الذي أقدمه وزملائي في أي عمل نقوم به. فإذا جاءت جائزة بالتأكيد أكون سعيد جداً.

* ماذا تمثل لك هذه الجائزة؟

- بكل تأكيد أسعدتني جداً، وأجمل ما فيها أنها مفاجأة رائعة، فالفوز بجائزة أفضل ممثل وفي مهرجان بحجم مهرجان القاهرة السينمائي العريق شرف كبير، فشعرت بسعادة عارمة لفوزي بتلك الجائزة.

* كيف كانت تحضيرك للدور؟

- دوري في فيلم «أبو صدام» من الأدوار الصعبة التي احتاجت تحضيرات خاصة للغاية، فمن أجل تقديم الدور بشكل جيد، ولأتمكن من المقاربة مع الشخصية جلست مع أحد سائقي المقطورات، لأتمكن من معرفة الألفاظ والطريقة التي يتحدث بها السائقون، وكيف يكون شكل حياتهم؟، وتلك التفاصيل الدقيقة التي تمكني من الإلمام بالشخصية.

* هل مررت بمشاهد صعبة في العمل؟

- بكل تأكيد كان هناك عدة مشاهد صعبة، منها مشاهد الاصطدام لأنها يجب أن تصور خلال مرة واحدة ولا يمكن أن تعاد، فضلاً عن التصوير في مقطورة حقيقية، تستلزم التدرب على قيادتها، لذلك جميعها كانت مشاهد صعبة.

* كيف كانت ردود الأفعال بعد عرض الفيلم في المهرجان؟

- ردود الأفعال من جمهور المهرجان كانت مبشرة جداً، وكان هناك تفاعل كبير من الجمهور أثناء عرض العمل، وبعد الانتهاء من عرضه وأسئلة الجمهور والصحافة كان يبدو أن الجمهور والنقاد والصحفيين أحبوا العمل وكانت الأصداء جيدة، وحتى الملاحظات لم تكن مزعجة، بل كانت جميعها مشيدة بالعمل.

* هل أنت متحمس لطرح فيلم «أبو صدام» تجارياً؟

- بكل تأكيد سعيد للغاية لطرحه في دور العرض، فأنا لا أؤمن بفكرة أفلام المهرجانات والأفلام التجارية، فالجمهور المصري والعربي أصبح يمتلك من الوعي ما يجعله يقدر العمل الجيد بدون الخوض في المسميات التي يطلقها البعض على الأعمال، وأنا أرى أنه عمل جيد، واجتهد فيه جميع صنّاعه بشكل كبير، وأتمنى أن ينال الفيلم أعجاب الجمهور ويكون عند حسن ظنهم.

* هل توقف العمل كان بسبب انشغالك بتصوير أعمال أخرى؟

- التفاهم هو السائد أثناء تصوير هذا العمل، كل ما هناك أن العمل احتاج «لوكيشن» مختلف، بجانب وجود أعمال رمضان التي تحتل كافة الأستوديوهات وانشغال كل ممثل بمسلسله لرمضان، لذلك تأجل التصوير لبعد رمضان الماضي، وبعدها بدأنا في التصوير حتى انتهاء أحداث الفيلم بالكامل.

* كيف ترى المنافسة في موسم منتصف العام؟

- أنا لا أفكر في المنافسة بقدر ما يشغلني أننا قدمنا عملاً جيداً ونتمنى أن ينال أعجاب الجمهور، ونكون عند حسن ظنهم، وفي النهاية الجمهور يختار الأعمال الجيدة التي تحترم عقليته.