انطلاق الدورة الثانية من جائزة عوشة السويدي

دبي: «الخليج»

عقد مجلس أمناء جائزة عوشة بنت خليفة السويدي مؤتمراً صحفياً، أمس الأربعاء، في المقر الرئيسي لمجموعة الحبتور، للإعلان عن فتح باب المشاركة في الدورة ال 2 للجائزة، بمختلف محاورها: جائزة أفضل قصيدة نبطية، وأفضل دراسة أدبية عن شعر عوشة، ولطلبة المدارس جائزة الإلقاء لإحدى قصائد عوشة، وتتميز هذه الدورة بإضافة وتعديل بعض المحاور والفروع وفقاً للمتغيرات على الساحة الثقافية.

ويفتح باب الترشح للجائزة من 5 يناير الجاري حتى 20 فبراير المقبل، وتحمل الدورة الثانية شعار «دار الوصل» تزامناً مع احتفالات الدولة باستضافة إكسبو دبي 2020، والرسالة الشعرية التي أرستها فتاة العرب في قصيدتها «نهار مسراحي من العين».

وهنا، تستلهم الجائزة الفكرة، لأن تكون المشاركات ضمن مضمون عنوان القصيدة.

وقالت د. رفيعة غباش، رئيسة مجلس أمناء الجائزة: «سعيدة بنجاح الدورة الأولى من الجائزة، لقد استلمنا أكثر من 100 مشاركة من كافة أرجاء الوطن العربي. ووجودنا هنا اليوم لإطلاق هذه الدورة هو دليل على وعي الأفراد بأهمية الشعر، وتزامناً مع احتفالات عام الخمسين ومعرض إكسبو دبي، حيث ارتأى مجلس الأمناء أن تكون مسابقة القصيدة من روح قصائد عوشة التي أبدعتها مع محاولة توظيف اسم الوصل إبداعياً في النص المقدم». وشكرت د. غباش خلف الحبتور على رعايته للجائزة واهتمامه بالثقافة ودعم المواهب.

وأضافت: «الجائزة ليست ككل جوائز الشعر بل هي مشروع لتداول شعر فتاة العرب بين الأجيال، لذلك خصصت جائزة للشباب وجائزة أفضل إلقاء للقصيدة النبطية للطلاب ليبقى لدينا جيل على اتصال بعوشة ومكانتها، ومحتوى يمثل صوراً شعرية لتاريخ إماراتي في حقبة سابقة مهمة. أما الشعراء الذين يحاولون كتابة الشعر فالميدان مفتوح أمامهم للمشاركة في جائزة أفضل قصيدة نبطية، وهنا سيستمتع الجمهور بشعر حقيقي فيه انعكاس من إبداعات عوشة أو شيء من روحها، ولكن على لسان شاعر آخر».

وأعرب خلف الحبتور، راعي الجائزة عن امتنانه للجهد الكبير الذي يبذله مجلس أمناء الجائزة، وعلى رأسهم د. غباش في إحياء شعر فتاة العرب ونشر ثقافة الشعر النبطي في المجتمعات العربية. ولفت إلى أن مثل هذه المسابقات تهدف إلى تعريف الجمهور بالمواهب الشعرية في الخليج والوطن العربي، وتسهم في دعم المواهب وتحفيزهم على الإبداع.

تأتي الجائزة في الدورة الثانية ضمن 4 حقول رئيسية، وهي تكريم شخصية عامة لإسهاماتها الأدبية، وأضيف هذا العام اختيار أفضل موهبة شابة في الشعر النبطي، وسيتم اختيار الشخصيات وفقاً لأسس وضعها المجلس يتم من خلالها انتقاء الأفضل كل عام.

جائزة أفضل قصيدة نبطية، ويجب أن تحمل المشاركة العمق في توظيف شعار المسابقة كمضمون فني يواكب فكرة «دار الوصل»، والالتزام بشروط وقواعد النبطي وزما وقافية، وألا تقل المشاركة عن 10 أبيات وألا تزيد على 20 بيتاً.

جائزة أفضل دراسة أدبية في شعر عوشة، ويجب أن تتسم بالجدة والأصالة واتباع المنهج العلمي، وألا تقل عن 5000 كلمة ولا تزيد على 6000، شاملة المراجع والملاحق، وأن يقدم المشارك دراسة واحدة فقط، ولا يحق له المشاركة في الفروع الأخرى للجائزة، وتكتب الدراسة بالعربية ويقدم مخطوطها على شكل كتاب ورقي، ويتبع أسلوب APA في التوثيق العلمي.

جائزة طلبة المدارس: أفضل إلقاء لإحدى قصائد عوشة، يجب أن يحفظ الطالب أو الطالبة إحدى قصائد فتاة العرب (الوطنيات)، ثم تسجل صوتاً وصورة «فيديو» بجودة عالية.