عثرت قوات «ألوية العمالقة» على مئات الألغام والعبوات الناسفة التابعة للميليشيات الحوثية، وضعتها داخل صناديق إغاثية تابعة للأمم المتحدة قامت الميليشيات بتهريبها إلى مديرية حريب بمأرب، فيما طالبت الحكومة اليمنية بتحقيق دولي في الجريمة الشنعاء.
ونشر المركز الإعلامي للألوية مقطع فيديو يوثق الجريمة الحوثية، غير المسبوقة، باستغلال أدوات المنظمات الإغاثية الدولية في قتل وترويع اليمنيّين. وقال مصدر عسكري إن قوات العمالقة عثرت على عشرات صناديق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة وفي داخلها مئات الألغام والعبوات الناسفة التابعة للميليشيات الحوثية بمختلف الأشكال والأحجام، مشيراً إلى أن ميليشيات الحوثي استخدمت صناديق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، ووضعت بداخلها الألغام والعبوات الناسفة، لنقلها إلى جبهات القتال، في حريب جنوب مأرب.
وزرعت ميليشيات الحوثي الإرهابية آلاف الألغام والعبوات الناسفة في الكثير من الطرقات والمزارع في مديريات بيحان وحريب بمحافظتي شبوة ومأرب.
من جهته، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أمس الثلاثاء، إن الحوثيين نقلوا وخزنوا ألغاماً في صناديق خاصة بمنظمات الإغاثة تحمل شعارات الأمم المتحدة.
ونشر الإرياني عبر «تويتر» لقطات عرضتها ألوية العمالقة لمخازن الألغام والعبوات الناسفة التي خلفتها جماعة الحوثي قبل فرارها من مديرية حريب، ووصفها بأنها «جريمة شنعاء تكشف الوجه الحقيقي والقبيح للميليشيات الإجرامية».
وقال الإرياني «هذه الجريمة النكراء تكشف حيل ميليشيات الحوثي لنقل الأسلحة والذخائر، وتذكّر باستغلالها العمل الإنساني والإغاثي واجهة وغطاء للاستمرار في قتل اليمنيين وممارسة أنشطتها الإجرامية، وكيف أنها وظفت المطارات والموانئ إلى ممرات لتهريب الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة إيرانية الصنع».
ودعا الوزير اليمني الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية لفتح تحقيق شفاف في الحادثة، «والتنديد بجريمة استخدام شعاراتها كغطاء لنقل وتخزين الألغام والعبوات الناسفة التي تزرعها الميليشيات الحوثية في المنازل والمدارس والمساجد والأسواق والطرق، ويذهب ضحيتها المدنيون الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ».(وكالات)
