عادي

الأمن والاستقرار واقع معيش في دولة الإمارات

00:57 صباحا
قراءة 5 دقائق

استطلاع: جيهان شعيب

الأمن والأمان والاستقرار بنود أصيلة للواقع المعيش في دولة الإمارات، أرض الخير، والولاء والانتماء، بلد التسامح، والاحتواء، واحتضان الجميع من مواطنين ومقيمين من دون تفرقة أو تمييز، وأيضاً بلد حفظ الحقوق، والمقدرات، وصون المكتسبات.

والإمارات بقوة عدتها، وتطور عتادها، ورجال قواتها المسلحة الباسلة الأشاوس، ومنظومتها الأمنية الراسخة، تقف دوماً سنداً لقيادتها الحكيمة بصلابة، وشجاعة، وجسارة، واستبسال في حماية أمن أراضيها، وسلامة حدودها، حيث في الحق لا يمكن أن يلومها لائم، وأمام حماية أمنها، وأمان شعبها، وحال تعرّضها لتهديد من أي كان، أو حتى حين استشعارها تلويحاً به، من هذا أو ذاك، فلا مجال للتهاون، أو التغاضي، فخطها الأحمر في ذلك واضح تماماً، ولا يمكن لأحد أن يتخطاه، أو حتى أن يفكر في ذلك.

ولا شك في أنه ليس هناك مجال للمجادلة أمام جاهزية الإمارات الكاملة والتامة في مواجهة أي معتد أثيم، والتصدي بقوة تفوق التوقع، وتتخطى التفكير.

قوانين منظمة

قال الإعلامي والمستشار القانوني د. يوسف الشريف: دولة الإمارات قمة وقامة شامخة، أثمرت ينابيع الخير، وصارت واحة خضراء لكل من يريد أن يجني ثمار عمله وجهده، وما زالت تعلو في سماء العوالم، وتسجل اسمها في ريادة العواصم، بفضل من الله العلي القدير، ثم حكمة قادتها، وحكامها الذين يسهرون الليل متواصلا بالنهار، من أجل الحفاظ على هذه الريادة والسيادة.

وما تعرضت له دولتنا في الفترة الأخيرة على أيدي بعض الإرهابيين، لهو أمر متوقع أن يكون ممن تشبعت نفوسهم بالحقد والكراهية لكل نجاح، وما هي إلا محاولات خائبة، نسأل الله أن يجعلها في نحورهم، ومن كيد وكدّ أيديهم القذرة الملطخة بدماء الأبرياء في بلدهم، فما بالنا أن نكون ونحن البعيدين عنهم، حيث يشعل حقدهم غلائل صدورهم.

دولتنا رائدة، والحمد لله، في كل المجالات، ومجال الدفاع فيها متقدم بفضل الله، وبالتالي فلا ترهبنا هذه المحاولات البائسة اليائسة، عن إكمال مسيرتنا، والحفاظ على مقدراتنا، فنحن خير معين للبقاء على ما وصلنا إليه، ومواصلة تطويره، خاصة في ظل هذه الظروف الراهنة، حفظ الله الإمارات وحكامها وشعبها.

أحدث التقنيات

قال أحمد الجروان أمين عام المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: دولة الإمارات وعلى مر التاريخ، تنعم بأمن وأمان ولله الحمد، وهذا ما تؤكده أقوال وأفعال أصحاب السمو الشيوخ، حكامنا الكرام، ونلمسه من واقع نعيشه على أرضنا الطيبة، ودائماً وأبداً يحرص القائمون على بلدنا، على تسلحها بأحدث التقنيات الدفاعية، من أسلحة متنوعة، تجعلها قادرة على رد أي عدوان، أو تهديد من أي نوع، كما يواصلون تطوير النظم الدفاعية، حماية لتراب الوطن من أي اعتداء، فضلاً عن حماية حدوده البحرية، والجوية، والأرضية. كما عملت الدولة ومن خلال الخدمة الوطنية، على تدريب أبنائها المواطنين على كيفية الذود عن الوطن، وفي ذلك اثبتوا كفاءة عالية في كل ما كلفوا به، وأيضا تعتبر الإمارات من أولى الدول التي تنعم بالأمن، والأمان، حيث أكدت الإحصاءات العالمية، أن أرض زايد الخير تنعم بأمان لا مثيل له، حيث تحتضن الكثير من الجنسيات متنوعة العادات والتقاليد.

الأكثر أمناً

قال محمد صالح آل علي مدير إدارة الحوكمة والمخاطر في وزارة الصحة ووقاية المجتمع: دولة الإمارات تعد واحدة من أكثر دول العالم أمناً، وأماناً، وما تحقق يحتاج إلى بذل المزيد من الجهد من أجل الحفاظ عليه، وأيضاً يتضمن رسالة إلى أفراد المجتمع، من مواطنين ومقيمين، بأن رجالات الدولة لا يدخرون جهداً لكي ينعم كل مواطن، ومقيم على أرضها بالأمان، والاستقرار، فضلاً عن رسالة إلى العالم أجمع بأن الإمارات آمنة مستقرة تفتح أبوابها للجميع، للعمل، والسياحة، والاستثمار، في أجواء من الطمأنينة على النفس، والمال.

وتحرص الإمارات دوماً على تحديث ترسانتها المسلحة، وتزويدها بكل جديد لتكريس الأمن والأمان.

منظومة أمنية

قال د. سليمان سرحان الزعابي رئيس المجلس البلدي في مدينة كلباء: تتمتع دولة الإمارات بمنظومة أمنية متطورة، تعتمد على الفكر، والتقنية، لتجسيد، وتعزيز أمن وسلامة الدولة، برها، وبحرها، وجوها، وثغورها، وأيضاً لتجسيد وتأصيل سلامة القاطنين على ارضها، وترابها، فالإمارات الآن ليست كما قبل خمسين عاماً، حيث تغيرت الصورة، وأصبحت يشار إليها بالبنان، لأنها تبوأت المقاعد، والرتب العالية في التقدم العمراني، والحضاري لبناء الأوطان والإنسان، كما أنها بيئة حاضنة للسكن، والإقامة، والتمتع ببناء مشروعات اقتصادية، وتجارية متقدمة، مقدمة في ذلك جميع التسهيلات، والإمكانات لبناء اقتصاد قوي يعتمد على التنافسية الشريفة، مطبقة مبدأ الاقتصاد الحر.

ولا شك في أن الطمأنينة والأمن للمواطنين والمقيمين، وغيرهم من الزائرين، شعار، ورؤية القيادة الرسمية للدولة، وتكفلت بذلك عبر كثير من القوانين والأنظمة، لذا فالإمارات قادرة على التصدي لجميع التحديات، والتهديدات بكل أشكالها، ولن تقف مكتوفة الأيدي في هذا الشأن، فهي دولة محبة للسلام، والسلم، والأمن، لكن ليس على حساب الوطن ومقدراته، وارضه وبحره وسماه.

عتاد متطور

قال محمد راشد رشود الحمودي عضو سابق في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: الإمارات دولة أمن، وأمان، واستقرار، وهي بلد التسامح، وصاحبة إنجازات، محلياً وإقليمياً وعالمياً، ولا نستغرب أن العالم يقف دائماً معها، فضلاً عن كون دولة الإمارات تنعم بقيادة حكيمة، ورشيدة، تتابع وتسهر على راحة مواطنيها، وكل من يقيم على ارضها، فالجميع يعيش في أمان، ومن المؤكد أن قواتنا المسلحة قادرة على التصدي لأي عدوان غاشم يستهدف أمننا، واستقرارنا، في ظل وجود قوة عسكرية، وعدة وعتاد متطور.

فصقور الإمارات قادرون على رد أي عدوان قد تتعرض له الدولة، والاعتداء على أمنها خط أحمر.

نموذج للتسامح

قال المحامي حسين آل علي: تعتبر دولة الإمارات من أكثر الدول أمناً في المنطقة والعالم، بفضل جهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى، للاتحاد حكام الإمارات، والأجهزة المعنية كافة، حيث تحتل الدولة المركز الثاني عالمياً من ناحية الأمان، وفق مؤسسة (جالوب) الأمريكية للأمن والقانون، والنظام، ويعد القانون الإماراتي من أكثر القوانين الرادعة لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن، وأمان المجتمع حيث تصدت المادة 198 مكرر من قانون العقوبات الاتحادي، لناشري الشائعات، بعقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة، كذلك تصدى المرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2021 في شأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية لهذه الظاهرة، فيما تهدف هذه التشريعات وغيرها للمحافظة على الأمن، والأمان، والسلم في الدولة من العابثين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"