عادي
بمنطقة البستكية في حي الفهيدي التاريخي بدبي

تعريف المقيمين والسياح بثقافة الإمارات

23:38 مساء
قراءة دقيقتين

تمتاز دولة الإمارات بتنوعها الثقافي والحضاري النابض بالحياة، بفضل جهودها قيادتها الرشيدة المستمر في غرس قيم المحبة والتسامح وتعزيز ثقافة التعايش السلمي، لتصبح مركزاً عالمياً لتلاقي الحضارات وثقافة الشعوب.

ومع تواجد أكثر من 200 جنسية على أرض الإمارات تم إنشاء «مركز محمد بن راشد للتواصل الحضاري» في دبي في عام 1998 لتعريف المقيمين وزوار الدولة بتاريخ وتقاليد شعب دولة الإمارات، والسعي إلى تعميق مستوى فهمهم للمجتمع المحلي وثقافته.

أقيم مقر مركز محمد بن راشد للتواصل الحضاري في منطقة البستكية في حي الفهيدي التاريخي بدبي، حيث يستمتع زواره بجماليات البيت الإماراتي ذي البراجيل والأبواب والنوافذ ذات الطابع التراثي القديم، إلى جانب المقتنيات التراثية والصور القديمة التي تحكي قصصاً وتاريخاً غنياً بالأحداث والإرث الحضاري والثقافي للإمارات.

وأكد يوسف المناعي مسؤول قسم الإعلام و الإبداع بمركز محمد بن راشد للتواصل الحضاري في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام».. أن المركز يلعب دوراً مهماً في نشر التوعية حول أبرز ملامح الإرث الحضاري العريق لدولة الإمارات، وعمل على مدى 23 عاماً من إنشائه على تعزيز دوره التوعوي للمقيمين والسياح من خلال إعداد وتنظيم البرامج والمبادرات العديدة التي تبرز مسيرة الدولة وريادتها في العديد من القطاعات التي مكّنتها لتكون دولة رائدة في مصاف الدول الأكثر تقدماً في العالم.

وتتنوع المبادرات والبرامج والأنشطة التي ينفذها مركز محمد بن راشد للتواصل الحضاري طوال العام، والتي تستهدف فئات عدة، وإبراز الثقافة الإماراتية في المناسبات الوطنية والاجتماعية.

وأشار المناعي إلى أن زوار المركز يشاركون بصورة فعالة في جميع الأنشطة والفعاليات التي يتم تنفيذها.

وتشمل البرامج في المركز جولات ميدانية تعريفية في حي الفهيدي التاريخي، وخور دبي والمعالم التراثية المنوعة.

وأوضح يوسف المناعي، أن المركز سيطلق مبادرة بعنوان «كشته» وهي عبارة عن رحلة لزوار المركز تعرّفهم بقصة دبي وتاريخها العريق، تبدأ من الحي القديم إلى باقي المواقع الحديثة في دبي.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"