أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
أكد عدد من المسؤولين والفعاليات في أبوظبي، أن دولة الإمارات تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، وأنها من أكثر دول المنطقة أمناً وأماناً، واصفين محاولات جماعة الحوثي الإرهابية بالعبثية واليائسة، وأن الحياة اليومية مستمرة بشكل اعتيادي في ربوع الوطن، ولم يتأثر أي قطاع في الدولة بمثل هذه المحاولات التي زادت المجتمع تماسكاً وتعاضداً.
قال عدد من المسؤولين والفعاليات في أبوظبي: إن قواتنا المسلحة محل فخر واعتزاز، وجهودها المقدرة نجحت في التصدي لمحاولات الحوثي والوصول إلى منصاته وتدميرها بالتعاون مع قوات التحالف، والحمد الله أن المنظومة الدفاعية المتطورة في الإمارات قادرة على رد أي عدوان أو تهديد من أي نوع.
وأوضحوا أن مجتمع الإمارات على درجة عالية من الوعي والإدراك بشأن هذه الجماعة الإرهابية، وبالتالي هذه المحاولات البائسة لا ترهب المجتمع الإماراتي الذي يقف صفاً واحداً خلف قيادته ومسانداً لقواتنا الباسلة التي تسطر أروع قصص النجاح في التصدي لهذه الاعتداءات التي زادتنا تماسكاً وتعاضداً.
مواكبة التطورات
وقالت الدكتورة فاطمة محمد الكعبي، نائبة المدير التنفيذي في مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، استشارية أمراض الدم والأورام: لا شك في أن الطمأنينة والأمن للمواطنين والمقيمين وحتى للزائرين شعار ورؤية القيادة الرشيدة للدولة، وتكفلت بذلك عبر استحداث الكثير من القوانين ومبادرات نشر السلام في المنطقة والعالم أجمع، ومن هنا جاء الاستثمار في الإنسان وبناء قوات مسلحة قوية ومتمكنة قادرة على التصدي لجميع التحديات والتهديدات بكل أشكالها.
وأضافت: أن القيادة الحكيمة للدولة لم تكتفِ بأي إنجاز تحقق في أي مجال، لكنها دائماً تتطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات ومواكبة التطورات التي تسير بوتيرة متسارعة، والجهود التي بذلت طوال السنوات الماضية في تطوير النظم الدفاعية أينعت ثمارها في حماية تراب الوطن من أي اعتداء وصد أي هجمات همجية.
استقرار أمني
وقالت الدكتورة هدى الخزيمي أستاذة الأبحاث بقسم الهندسة، مدير مركز الأمن السيبراني في جامعة نيويورك أبوظبي: إن دولة الإمارات بلد بناء وعطاء وتسامح وأمن وأمان واستقرار، وصاحبة إنجازات كبيرة وعديدة في مختلف المجالات وفي فترة قياسية، حققت نجاحات وتطورات غير مسبوقة مقارنة بدول تفوق أعمارها مئات السنوات؛ وذلك لكونها تنعم بقيادة حكيمة تتابع باستمرار لتحقيق الاستقرار على كافة المستويات؛ حيث إن راحة وأمن مواطنيها والمقيمين يعتبران من أهم الأولويات.
وأشارت إلى أن قوة دولة الإمارات تكمن في وجود منظومة موارد متكاملة لتحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي لكل من على أرضها وللمنطقة بشكل عام، ولا يجب أن نستغرب ثقة دول ومنظمات العالم بأن دولة الإمارات قد رسخت منظومة استقرار وأمان عالية قائمة على مفهوم التركيز على بناء قاعدة أمنية واجتماعية واقتصادية ثابتة أساسها التسامح لعدة أجيال مختلفة، إضافة إلى تركيز دولة الإمارات على البناء والتطوير الإيجابي والفعّال لبيئة نمو إنساني واجتماعي واقتصادي؛ حيث وضعت نصب أعينها بناء وتطوير أجيالها وحمايتها من أي تهديد، وفي الوقت ذاته تسابق إلى مد يد العون لكل شخص يحتاج إلى المساعدة على مستوى العالم.
نجاحات عظيمة
وقال مبارك البريكي: إننا نقول رداً على هجمات الحوثي العبثية، إن مجتمع الإمارات على درجة عالية من الوعي والإدراك بشأن هذه الجماعة الإرهابية التي عاثت فساداً وإرهاباً في الأراضي اليمنية، وإن الشعب اليمني في المناطق التي تتواجد فيها هذه الجماعة يعاني كثيراً ويتطلع إلى دول العالم أجمع لمساندته في الخلاص من هذه الجماعة الإرهابية.
وأوضح أن في كل محاولة للباليستي الحوثي العبثي للتأثير في الإمارات يستقبل المجتمع الإماراتي مثل هذه المحاولات بالسخرية، لما تتمتع به الإمارات من قدرات وإمكانات عالية وتقنيات متطورة قادرة على مواجهة مثل هذه المحاولات والحفاظ على أمن واستقرار الوطن بجهود قواتنا البواسل وتعاون قوات التحالف التي سطرت نجاحات عظيمة في كسر شوكة جماعة الحوثي الإرهابية.
واحة أمن وأمان
أكد ذياب الحمادي، رئيس مجلس الشباب في الظفرة أن الإمارات برؤية القيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود جعلت من الإمارات واحة أمن وأمان ومقصد جميع شعوب العالم التي تحلم بزيارة الإمارات والعمل والاستقرار فيها، وأن أي محاولة للمساس بأمن الإمارات والعبث به مصيره الفشل الذريع، فمحاولات جماعة الحوثي الإرهابية لا تحقق أي شيء، وقواتنا الباسلة وبالتعاون مع قوات التحالف ردها سريع ومضاعف.
وأضاف أن الجميع في الإمارات من مواطنين ومقيمين ينعمون بحياة آمنة ومستقرة، ولا تزعجهم محاولات الحوثي العبثية والتي تعكس حالة التخبط التي تعيشها هذه الجماعة الإرهابية التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة إلا أن دول التحالف لها بالمرصاد في إحباط جميع محاولاتها، كما أن جميع دول العالم أدانت هذه الهجمات الإرهابية من قبل الجماعة الحوثية ما يؤكد أهمية تكاتف العالم أجمع لإنهاء هذه الجماعة التي تشكل خطراً في أي منطقة تتواجد فيها.
ننعم بالاستقرار
وقال المستشار سالم العبد، مستشار قانوني ومحامٍ في أبوظبي: دولتنا رائدة والحمد لله في كل المجالات، ومجالات الدفاع فيها متقدمة بشكل كبير، وبالتالي لا ترهبنا هذه المحاولات البائسة ولن تمنعنا من إكمال مسيرتنا والحفاظ على مقدراتنا، فنحن خير معين على البقاء لما وصلنا إليه، خاصة في ظل الظروف الراهنة، وندعو الله أن يحفظ دولة الإمارات حكومةً وشعباً. وأضاف: إن دولة الإمارات تنعم بالاستقرار والأمن والأمان، وهذا ما نلمسه في الواقع الذي نعيشه على أرض دولتنا الحبيبة، ودائماً وأبداً يحرص حكامنا على تطوير مختلف القطاعات لا سيما المنظومة الدفاعية والأسلحة المتنوعة التي تجعلنا قادرين على رد أي عدوان أو تهديد من أي نوع.
الأكثر أمناً
وقال ياسر بن محمد مسؤول التواصل الرقمي في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات: إن هذه الهجمات العبثية هي سحابة صيف ومحاولات يائسة تحاول من خلالها جماعة الحوثي الإرهابية تشويه سمعة الإمارات الأمنية، نظراً لأنها من أكثر دول المنطقة أمناً وأماناً، وهناك مؤشرات عالمية تدل على ذلك؛ حيث إن العاصمة أبوظبي من أكثر مدن العالم أماناً، كما أن الجميع يستطيع التجول في أي وقت ليلاً أو نهاراً، فلذلك هي محاولات للتأثير على السمعة الدولية الناجحة، ولكننا كمواطنين ومقيمين عندنا الثقة الكاملة في قيادتنا الرشيدة وقواتنا المسلحة في صد هذا الهجمات.
