عادي
عودة علي مبخوت وخليفة الحمادي تنعش «فخر أبوظبي»

كايزر: متشوقون لانطلاق المباراة.. ومنافسنا غامض

00:10 صباحا
قراءة 3 دقائق
علي مبخوت - كايزر

أبوظبي: محمد مصطفى

أكد الهولندي مارسيل كايزر مدرب الجزيرة جاهزية «فخر أبوظبي» لخوض مباراة الافتتاح في مونديال الأندية اليوم الخميس، وأعلن جاهزية النجمين علي مبخوت وخليفة الحمادي للمشاركة مع الفريق أمام بيراي التاهيتي التي ستقام على ملعب استاد محمد بن زايد في العاصمة أبوظبي.

وقال كايزر في المؤتمر الصحفي:«نحن في غاية الحماسة لخوض ضربة البداية في البطولة، والفريق جاهز للمباراة، بعد عودة الثنائي علي مبخوت وخليفة الحمادي اللذان شاركا في التدريبات، وسنرى عدد الدقائق التي بإمكان مبخوت أن يلعبها، أما بالنسبة للدوليين فقد عادوا للفريق الثلاثاء وسنحدد مدى العناصر الجاهزة للعب للدفع بهما.

أوضح كايزر أنه تعرف إلى نقاط القوة والضعف عند المنافس وقال: عملت على دراسة فريق بيراي التاهيتي، وشاهدت عدداً من المباريات التي لعبها المنافس عبر الفيديو، وتعرفت إلى نقاط القوة والضعف لدى الفريق رغم الغموض الذي يحيط بالفريق، لافتاً إلى أنه يفكر في فريقه في المقام الأول وكيفية ظهوره في المباراة.

وعن طموح الجزيرة في المونديال قال: «أعرف أن الجزيرة حقق المركز الرابع في نسخة 2017 التي شارك بها، ولكننا سنتعامل مع البطولة خطوة بخطوة»، لافتاً إلى أن مشاركة أندية الجزيرة والأهلي المصري والهلال السعودي أمر جيد للكرة العربية.

من جهته،شدد البرازيلي فيكتور ساها لاعب الجزيرة على جاهزية فريقه لخوض ضربة البداية، وأكد استعداد جميع لاعبي الفريق وحماستهم لخوض المباراة الأولى أمام بيراي التاهيتي.

وأشار فيكتور إلى أن بطولة كأس العالم للأندية بطولة كبيرة، مشيراً إلى أنها مفيدة للكرة الإماراتية،ومعرباً عن سعادته بالمشاركة في البطولة.

واختتم حديثه قائلاً: «علينا التركيز على فريقنا وخوض المباريات بالقطعة ونحن جاهزون للبطولة».

حافز المفاجآت

الجدير بالذكر أن النسخ التي استضافتها الإمارات من بطولات كأس العالم شهدت أكثر من مفاجأة كبيرة قد تكون حافزاً للجزيرة على تحقيق النجاح في هذه النسخة بقيادة المدرب الهولندي مارسيل كايزر الذي سار على نهج مواطنه تين كات، وحرص على الاستفادة من العناصر المميزة الصاعدة من أكاديمية النادي إلى جانب عناصر الخبرة بالفريق، وأثمر هذا عن فوز الفريق بلقب الدوري الإماراتي في الموسم الماضي.

ومن أبرز المفاجآت التي شهدتها نسخ مونديال الأندية التي استضافتها الإمارات كان بلوغ العين المباراة النهائية للبطولة في 2018 خاصة، أن الفريق شق طريقه إلى المباراة النهائية بجدارة بعد الفوز على تيم ويلنجتون النيوزيلندي في المباراة الافتتاحية، ثم على الترجي التونسي 3 - صفر،في الدور الثاني قبل الإطاحة بفريق ريفر بليت الأرجنتيني العريق من المربع الذهبي بركلات الترجيح بعد مباراة مثيرة وحافلة بالأحداث على استاد هزاع بن زايد في العين.

إنجاز العين

وأصبح العين بهذا أول فريق آسيوي وثاني فريق عربي يبلغ نهائي مونديال الأندية، حيث سبقه فقط الرجاء البيضاوي المغربي الذي بلغ النهائي في 2013 عندما أقيمت البطولة في المغرب.

وفي 2010، شهدت أبو ظبي مفاجأة من العيار الثقيل، عندما بلغ مازيمبي الكونغولي نهائي البطولة، ليصبح أول فريق إفريقي ؛ بل وأول فريق من خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية، يبلغ نهائي مونديال الأندية.

وكانت المفاجأة الأكبر هي بلوغ مازيمبي النهائي على حساب إنترناسيونال البرازيلي العنيد، حيث تغلب عليه 2 - صفر في الدور قبل النهائي، وذلك على استاد محمد بن زايد في أبو ظبي.

ولكن مازيمبي خسر في النهائي أمام إنتر ميلان الإيطالي بطل أوروبا، والذي شارك في مونديال الأندية، بعدما حقق الثلاثية التاريخية (دوري وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا) في موسم 2009 - 2010 بقيادة المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو.

ومع بلوغ الجزيرة أيضاً المربع الذهبي في نسخة 2017 والعروض المميزة التي قدمها، أصبحت المفاجآت من العناصر المهمة في النسخ التي تقام من بطولة كأس العالم للأندية في الإمارات، وهو ما يمثل حافزاً إضافياً للجزيرة في البحث عن مفاجأة جديدة على ملاعب أبو ظبي.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"