قال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، إن الولايات المتحدة «يجب أن تُظهر مزيداً من الصدق والمرونة» إذا كانت تريد حل الأزمة مع كوريا الشمالية، في وقت فشلت واشنطن في الحصول على إعلان مشترك من مجلس الأمن بشأن هذا الملف.
واقترحت واشنطن على الأعضاء الآخرين الأربعة عشر نصاً يدين التجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية، لكن سبع دول، هي«الصين وروسيا والهند والمكسيك والغابون وكينيا وغانا)، رفضت اعتماده.
وصرح تشانغ جون للصحفيين، قبل بدء الاجتماع الطارئ الذي جاء بطلب من واشنطن، بأنه «يتعين على الولايات المتحدة أن تأتي بمقاربات وسياسات وإجراءات أكثر جاذبية وعملية ومرونة، وأن تستجيب لمخاوف كوريا الشمالية». وأضاف، «رأينا تعليق التجارب النووية، وشهدنا تعليق إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات» بعد مبادرات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بخصوص كوريا الشمالية.
وتابع أنه على العكس من ذلك «شهدنا حلقة مفرغة من المواجهات والإدانات والعقوبات» في الأشهر الأخيرة.
من جهتها، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، إن رفض مشروع القرار يجازي كوريا الشمالية على سلوكها السيّئ».
وتابعت «إنفاق ملايين الدولارات على الاختبارات العسكرية بينما يتضور شعبك جوعاً يشير إلى أن هذا البلد لا يهتم بشعبه».
(أ.ف.ب)
