ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بشكل طفيف في التعاملات المتقلبة، الأربعاء حيث أجرى المستثمرون مسحا لآخر تحديث من مجلس الاحتياطي الفيدرالي وحالة التعزيز العسكري الروسي بالقرب من أوكرانيا.
لم يتغير مؤشر داو جونز الصناعي كثيرا، بعد أن انخفض بأكثر من 300 نقطة عند أدنى مستوياته. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.3%. ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1%.
انتعشت المؤشرات الرئيسية بعد إصدار محضر اجتماع كانون الثاني (يناير) لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ربما كان المتعاملن مرتاحون بعض الشيء لأن البيان لم يشر إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يتحرك أسرع مما كان متوقعًا بالفعل في رفع أسعار الفائدة.
وقال مايكل شوماخر ، مدير معدلات في ويلز فارجو: من وجهة نظر السوق، لم تكن هذه هي الموقد الذي كان يمكن أن تكون عليه. أعتقد أن هذا لا يخبرنا كثيرًا عن سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأكد المحضر أن البنك المركزي مستعد لرفع أسعار الفائدة والبدء في تقليص ميزانيته العمومية "قريباً".
وقال المحضر: "لاحظ معظم المشاركين أنه إذا لم ينخفض التضخم كما يتوقعون ، فسيكون من المناسب للجنة إزالة سياسة التكيف بوتيرة أسرع مما يتوقعون حاليًا".
على صعيد البيانات ، ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 3.8% في يناير ، حسبما أفاد مكتب الإحصاء يوم الأربعاء. توقع الاقتصاديون أن يظهر التقرير ارتفاع المبيعات بنسبة 2.1% في يناير بعد انخفاضها بنسبة 1.9% في ديسمبر.
الأسهم الأوروبية
سجلت الأسهم الأوروبية مكاسب حذرة، الأربعاء مدعومة بآمال انخفاض التوتر بين روسيا وأوكرانيا، وإن ظل ارتفاع مؤشر الأسهم القيادية البريطاني محدودا بفعل تسارع التضخم.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة بحلول الساعة 0810 بتوقيت جرينتش بعدما ارتفع بنسبة 1.4 بالمئة في الجلسة السابقة عندما أشارت روسيا إلى أنها تسحب بعض قواتها من قرب حدود أوكرانيا في خفض للتصعيد على ما يبدو.
واستقر المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني بعد بيانات كشفت أن أسعار المستهلكين زادت في يناير /كانون الثاني بأسرع وتيرة سنوية منذ قرابة 30 عاما، مما يعزز التوقعات بأن بنك إنجلترا سيرفع سعر الفائدة لثالث اجتماع على التوالي.
وكان قطاع السياحة والترفيه الأعلى ارتفاعا في أوروبا وصعد 1.1 بالمئة.
وبالنسبة للأسهم الفردية، ارتفع سهم ماتش السويدية للتبغ 4.4 بالمئة بعدما اقترحت المجموعة زيادة توزيعاتها السنوية، في حين صعد سهم إير ليكيد الفرنسية للغازات الصناعية 2.9 بالمئة بعد توقع الشركة تحقيق ربح أكبر في 2022.
وهوى سهم إريكسون 7.1 بالمئة بعد إعلانها أن تحقيقا داخليا في 2019 كشف انتهاكات خطيرة في قواعد العمل الخاصة بالشركة في العراق.
أسهم اليابان
وصعدت الأسهم اليابانية، الأربعاء بعد خسائر على مدى جلستين متتاليتين، وقاد قطاع التكنولوجيا المكاسب مقتفيا أثر نظيره الأمريكي بعد مؤشرات على انخفاض حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا، مما دفع وول ستريت لتسجيل ارتفاع حاد.
وقفز المؤشر نيكي القياسي 2.2 بالمئة ليغلق عند 27460.40 نقطة، في حين صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.67 بالمئة إلى 1946.63 نقطة.
وارتفع سهم طوكيو إلكترون المرتبط بالرقائق الإلكترونية 4.91 بالمئة، في حين ارتفع سهم أدفانتست 4.78 بالمئة وزاد سهم تي.دي.كيه المصنعة للمجسات 5.1 بالمئة.
وقفز سهم بريدجستون المصنعة للإطارات 7.39 بالمئة بعد إعلان الشركة إعادة شراء أسهم.
لكن مع انخفاض أسعار النفط انخفض سهم إنبكس كورب للتنقيب 3.40 بالمئة وأصبح الأسوأ أداء على المؤشر نيكي. وتراجع سهم إدميتسو كوسان للتكرير 1.91 بالمئة.
(وكالات)
