رأس الخيمة: «الخليج»
أعلنت «الحمرا»، عن بيع أحد أصولها في قطاع التجزئة «الحمرا مول» إلى «الدار العقارية»، مقابل 410 ملايين درهم. ويتألف «الحمرا مول» من طابقين: «أرضي وطابق أول»، ويمتد على مساحة قدرها 27 ألف متر مربع، ويلبي احتياجات المقيمين والسياح، على حد سواء.
وتعتزم «الحمرا» توجيه إيرادات صفقة البيع لتنفيذ المرحلة التالية من خطتها الرئيسية للتطوير الموجهة نحو رسم ملامح جديدة لتجارب أنماط الحياة المتميزة عبر المنتجعات الشاطئية والمشاريع السكنية على الواجهات المائية تماشياً مع رؤيتها 2025.
وتؤكد هذه الخطوة سجل «الحمرا» الحافل بالنجاح في تشييد أصول عقارية تقدم قيمة كبيرة ضمن مواقع رئيسية في رأس الخيمة، وتتمتع في الوقت نفسه بقدرة كبيرة على استقطاب أفضل المستثمرين والمطورين إلى الإمارة.
ضخ الاستثمارات
وقال بينوي كوريان المدير التنفيذي ل «الحمرا»: «نظراً للمقومات الحيوية التي تتمتع بها إمارة رأس الخيمة، والتي تعزز آفاقها الاقتصادية الرحبة، فإن إقبال شركات من خارج الإمارة على ضخ الاستثمارات فيها بات أمراً طبيعياً. وباعتبارنا شركة متخصصة في تأسيس تجارب الحياة المتفوقة في الإمارات الشمالية، ومطوراً رائداً في رأس الخيمة ومساهماً رئيسياً في إرساء دعائم المشهد الحضري في الإمارة، نرحب دوماً بالاستثمارات الاستراتيجية التي ستضيف قيمة ملموسة على اقتصادها ككل».
وأضاف كوريان: «تنفرد أصولنا بجودتها العالية ومواقعها الحيوية، ونجحنا في تنمية وتطوير العديد من فرص الاستثمار التي تتجلى اليوم في الإمارة، بفضل مرونة نموذج أعمالنا الذي أكد كفاءته العالية خلال الجائحة، وهو أمر قاد إلى زيادة إقبال المستثمرين على مختلف المزايا والمشاريع في إمارة رأس الخيمة. ولا شك في أن استثمار «الدار العقارية» في قطاع التجزئة المزدهر في الإمارة سيرتقي بأنماط الحياة المتنوعة فيها، وسيدعم تجارب الضيافة والتجزئة المتاحة للمجتمع، بما يرسخ مكانة رأس الخيمة كوجهة جذابة للجميع».
فرص الاستثمار
واختتم كوريان: «تؤكد خطوة «الدار» المتمثلة في تأسيس استثمار لها في رأس الخيمة على بيئة الأعمال الجذابة في الإمارة والتي تمتاز بالانفتاح والشفافية في مزاولة الأعمال وقدرتها على تمهيد طريق جميع المستثمرين لتحقيق النمو والتطور. وتمثل بيئة الأعمال هذه ثمرة رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة. وسترسخ هذه الصفقة موقع الإمارة على الخارطة العالمية وستخلق مزيداً من فرص الاستثمار في قطاعات عدة».
