أبوظبي:«الخليج»
احتفلت الدار العقارية «الدار»، بترشيح أكاديمية المعمورة البريطانية، إحدى مدراس شركتها التابعة، «الدار للتعليم»، ضمن ثلاث مدارس في العالم تتنافس في جوائز «أفضل مدارس العالم» عن فئة العمل البيئي.
وتعدّ الدار للتعليم مزود الخدمات التعليمية الوحيد في الدولة ومنطقة الشرق الأوسط، التي تحجز مقعدها ضمن القائمة النهائية لنسخة هذا العام من هذه الجائزة العالمية المرموقة.
للأكاديمية دور رائد في الاستدامة، وقدّمت نموذجاً ملهماً للمدارس في جميع أنحاء العالم.
ويكتسب التزام المدرسة بالاستدامة والعمل البيئي أهمية متزايدة مع اتجاه أنظار العالم بأسره نحو دولة الإمارات، قبيل انعقاد مؤتمر «COP28».
وبدأت الرحلة نحو الاستدامة في أكاديمية المعمورة البريطانية بعدد من مشاريع إعادة التدوير الخفيفة، التي تطوّرت منذ ذلك الحين معتمدةً على إمكانات المدرسة الذاتية، لتتحوّل إلى برنامج استدامة شامل.
ويشارك الطلاب والموظفون بفعالية في أنشطة إعادة التدوير وتعزيز الممارسات الغذائية المستدامة. كما تدرّجت المدرسة في تقديم حلولها المبتكرة للاستدامة، منها وحدات الزراعة المستدامة التي تضم حدائق زراعية مائية ونوافير مبتكرة تحوّل الهواء إلى مياه شرب آمنة.
وتدمج الأكاديمية الاستدامة في صلب مناهجها التعليمية الأساسية. ومن أبرز منجزاتها إطلاق منهج شراكات القطاعات أخيراً ويستهدف توفير فرص مميزة للطلاب لتطبيق ما تعلّموه على أرض الواقع بالتواصل والتعاون مع الشركات العالمية.
وقال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، ونائب رئيس مجلس إدارة «الدار للتعليم»: «فخور بهذا الإنجاز التاريخي الذي صنعته الأكاديمية التابعة لمحفظتنا بتأهلها للقائمة النهائية لأفضل ثلاث مدارس مرشحة لجائزة أفضل مدراس العالم ضمن فئة العمل البيئي. يمثل ذلك محطة مهمة في جهودنا التعليمية والتزامنا الثابت بتعزيز مبادئ الاستدامة وممارساتها على جميع المستويات. ونؤمن بالدور المحوري للتعليم المبكر في ترسيخ ثقافة الاستدامة وغرس القيم والمعرفة في نفوس الأجيال القادمة لتتمكن من مواجهة تحديات التغير المناخي العالمي».
وقالت سحر كوبر، الرئيسة التنفيذية لشركة الدار للتعليم «يؤكد هذا الإنجاز التزامنا الراسخ بالاستدامة البيئية ويعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها معلمونا وطلابنا في دعم التغيير الإيجابي لحماية كوكبنا. يلهمنا هذا التقدير بمواصلة جهودنا للارتقاء بمعايير التعليم البيئي وغرس حس المسؤولية والاهتمام بالبيئة في نفوس الأجيال القادمة. ندعو المجتمع الإماراتي للتصويت لأكاديمية المعمورة في المسابقة العالمية لنتمكن من الفوز بهذا اللقب المهم».
