للمرة الأولى تتحدث الزوجة السابقة للملياردير الأمريكي بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت عن أسباب طلاقهما الذي وقع في شهر مايو/ أيار عام 2021 بعد 27 عاماً من الزواج، أنجبا خلالها 3 أبناء أصغرهم عمره 18 عاماً.
كشفت ميليندا جيتس 57 عاماً، في حوار مع شبكة CBC، أنها أبلغت زوجها بعدم الشعور بالارتياح إزاء رجل الأعمال المدان بجرائم جنسية جيفري إبستين بعد أن التقاه الزوجان معاً في 2013، مؤكدة أن بيل واصل علاقته به على الرغم من مخاوفها.
وقالت: إن أول سبب للانفصال يعود لأنها لم تكن راضية عن عقد بيل جيتس اجتماعات مع إبستين، موضحة أن هناك أشياء كثيرة وراء قرار طلاقها.
وتابعت قائلة: «ذهبت للقاء إبستين لأني أردت أن أعرف من يكون هذا الرجل»، مضيفة: «ندمت على ذلك منذ اللحظة الأولى التي دخلت فيها الباب»، وقالت: «كان مقيتاً وشريراً.. وراودتني كوابيس بعد ذلك».
وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز» فإن بيل كانت تربطه علاقة مع رجل الأعمال المدان بجرائم جنسية والتقاه مع ميليندا في مناسبات عديدة، كما مكث في أحد المرات إلى وقت متأخر من الليل في منزله بمانهاتن، وانضمت لهما ملكة جمال السويد السابقة.
وكان قطب التكنولوجيا الأمريكي، صرّح في وقت سابق أن علاقته بجيفري، تسببت بخلافات مع زوجته السابقة وشريكته ميليندا، ووصف لقاءاته المتكررة على مائدة الطعام مع إبستين بأنها «خطأ فادح»، مضيفاً أن ميليندا، كانت «قلقة» من هذه العلاقة.
وقال جيتس في مقابلة على شبكة CNN الأمريكية الصيف الماضي: إن «إبستين قاده للاعتقاد خطأ إلى أنه سيتوسط لمتبرعين لجهود الإغاثة العالمية التي يتبناها»، مضيفاً: «تناولت معه عدة وجبات عشاء على أمل أن يثبت ما قاله عن إمكانية الوصول إلى تبرعات بمليارات الدولارات من خلال اتصالاته».
كما تابع: «عندما أصبح من الواضح أن هذا لن يحصل، انتهت العلاقة، لكن كان من الخطأ قضاء الوقت معه ومنحه المصداقية»، مضيفاً، «هناك آخرون بمثل وضعي، لكني ارتكبت خطأ».
