دبي: سومية سعد
أكد كريستوفر هدسون، رئيس شركة دي إم جي إيفينتس: لـ( الخليج)، أن أختيار فعاليات القمّة العالمية الشرَطية لدبي لعقد فعالياتها، جاء باعتبار دبي أكثر مدن العالم أماناً.
وأضاف، أن القمة العالمية الشرَطية، تُعدّ منصة لأصحاب المصلحة العالميين العاملين في مجال إنفاذ القانون، وتمهّد الطريق أمامهم للتعاون في الأطر التنظيمية وتنفيذ السياسات لضمان التسخير الفعال للتقنيات المتقدمة في تلبية الاحتياجات المتنامية للمجتمعات والتصدّي للتحدّيات التي تفرضها الأحداث والتطورات في العالم الذي يشهد تزايداً في الاعتماد على الرقمنة، وتهدف القمّة إلى تشكيل ملامح مستقبل العمل الشرَطي من خلال تيسير سبل التواصل بين قادة الأمن وأجهزة الشرطة وإنفاذ القانون من حول العالم مع الحكومات وراسمي السياسات والمختصّين في القطاع.
وقال إن معالجة موضوع عالمي مثل العمل الشرَطي يتطلب من القادة وأصحاب المصلحة الأكثر نفوذاً في العالم أن يجتمعوا ويناقشوا التوجهات الرئيسة ويضافروا جهودهم في سبيل التصدي للتحدّيات والأولويات التي أوجدتها المدن الذكية والجرائم الرقمية والنموّ السكاني والتمدّن وتنامي التقنيات الرقمية، عدا عن نُدرة الموارد، وتأثير ما بعد الجائحة في مجالات السلامة العامة والأمن.
وأوضح أن القمّة، التي تستضيفها شرطة دبي بمشاركة نشطة من منظمات دولية مرموقة كالإنتربول والأمم المتحدة، تُعدّ الحلقة الأحدث في سلسلة من الملتقيات التخصصية التي تنعقد في قطاع الأمن والسلامة والتي تستضيفها دبي، لما فيه صالح الأجهزة والمنظمات المعنية في جميع أنحاء العالم، ومن شأنها تعزيز مكانة دبي، بوصفها ملتقى لتبادل الخبرات والمعرفة والتعرّف إلى التوجّهات والابتكار، من أجل تحسين أحوال المجتمعات حول العالم.
