رأس الخيمة: «الخليج»
دشنّت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، المرحلة الثانية لمشروع «المدينة الآمنة»، والأول في الدولة، بالتعاون مع مجموعة «المدينة الآمنة»، ضمن فعاليات القمة العالمية الشرطية في «إكسبو2020 دبي».
وتضم المرحلة الثانية منظومة متكاملة من البوابات الذكية، و10 آلاف كاميرا مراقبة ذكية من المدنية الآمنة، وتحليلها ضمن شبكة متخصصة في غرفة عمليات تتبع القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة.
وأطلق اللواء علي بن علوان النعيمي، القائد العام لشرطة رأس الخيمة، المرحلة الثانية، بحضور اللواء المهندس وليد المناعي، مدير الإدارة العامة للتطوير والابتكار المحلي والاتحادي، لمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، المشرف العام على المشروع، والمهندس علي العمري، الرئيس التنفيذي للمجموعة، لجعل رأس الخيمة من أكثر المدن أمناً.
وجاء تدشين هذه المرحلة، عقب اكتمال المرحلة الأولى، التي تضمنت نشر منظومة المراقبة الأمنية والمرورية الذكية في مختلف مناطق الإمارة الحيوية، لتبدأ الآن المرحلة الثانية، بتدشين ما يعرف بنظام «البوابات الأمنية»، وكاميرات المراقبة الذكية التي بلغت كلفتها 85 مليون درهم، لتطوير المنظومة الأمنية، وتفعيل منظومة الابتكار والذكاء الاصطناعي، وتحقيق بنية تحتية أمنية عالمية المواصفات.
وأكد اللواء علي بن علوان، تبنّي شرطة رأس الخيمة سياسة التطوير المستدام للأمن الرقمي، باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لتسهيل الانتقال إلى المدينة الذكية المستدامة، انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة، ووزارة الداخلية، الرامية إلى تطوير المدن أمنياً، باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، وتحسين جودة الحياة، وكفاءة العمليات والخدمات الحضارية، والقدرة على المنافسة، بما يلبّي احتياجات الأجيال الحالية والقادمة مستقبلاً، فيما يتعلق بالجوانب الأمنية والمرورية والمجتمعية.
