دبي: «الخليج»
استضاف المجلس الوطني الاتحادي، اجتماعات لجان مكتب البرلمان الدولي للتسامح والسلام وهيئته، التي عقدت ضمن أعمال جلسته التاسعة في فرع الأمانة العامة للمجلس بدبي السبت.
وشارك عبيد السلامي، عضو المجلس، عضو البرلمان الدولي، في اجتماع لجنة تعزيز السلام، التي ناقشت فرص دمج المبادئ الرئيسة للتعليم الشامل - الإنصاف والسلامة والقيادة والتمكين وعدم الحاق الضرر في التشريعات الوطنية والدولية، وزيادة الوعي بالمكونات الأساسية لبيئة سيبرانية مفتوحة وآمنة ومستقرة يمكن الوصول إليها وسلمية كأساس لبناء السلام الرقمي.
وقال «أثبتت دولة الإمارات بفضل حكمة القيادة الرشيدة، مدى استعداد المنظومة التعليمية في الدولة لمواجهة الجائحة، بوجود بنية تحتية رقمية قوية وفاعلة وكوادر بشرية مؤهلة، وتشريعات نافذة تواكب المستقبل والتطورات العالمية، فضلاً عن وجود استراتيجيات وخطط وسياسات مستقبلية تواكب المستقبل والاستثمار في اقتصادات المعرفة».
وعقدت لجنة العلاقات الدولية اجتماعاً ناقشت فيه سبل مواصلة تعزيز حضور اجتماعات المجلس العالمي للتسامح والسلام، وتأسيس هيئة لدعم التعاون البرلماني ذات استراتيجية وخطة عمل تضمن مزيداً من التعاون والفعالية والوضوح لعمل اللجنة.
كما ناقشت لجنة التنمية المستدامة عدداً من التوصيات بشأن التقاليد والممارسات الجيدة لتعزيز السلام.
وناقشت اللجنة القانونية الفرص المتاحة لإنشاء مبادرات برلمانية وطنية لتعزيز التسامح والسلام.
كما ناقشت لجنة المرأة والشباب، آلية تطوير مفهوم لبرلمان الشباب الخاص بالبرلمان الدولي، وتبادل الممارسات الجيدة، ودعم المبادرات العالمية لأنظمة التعليم المنصفة بين الجنسين.
وناقشت لجنة منع التطرف العنيف التهديد للديمقراطية في ظل التحديات القائمة .
