دبي: يمامة بدوان
باشرت نورة المطروشي، رائدة الدفعة الثانية في برنامج الإمارات لرواد الفضاء، التدريب على أول محاكاة إقلاع على طائرة T-6، في مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة «ناسا» بولاية تكساس الأمريكية.
كما يواصل زميلها محمد الملا، التدريب على جهاز الطرد المركزي، لاختبار قوى التسارع العالية «جي»، وهي عبارة عن قياس تأثر الجسم من التسارع، ويتمثل ذلك في معاناة رائد الفضاء مثلاً أثناء تسريع انطلاق الصاروخ أو معاناة الطيار عندما تنحرف به الطائرة بشدة عن الاتجاه المستقيم.
ويعود إنتاج طائرة T-6 إلى عام 2000 بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي من صناعة هوكر بيتش كرافت، حيث صنع منها 636 طائرة، ويتكون طاقمها من شخص واحد، فيما يبلغ ارتفاعها 3.25 متر، وطولها 10.16 متر، أما سرعة الطيران فتصل إلى 515 كم/ الساعة، بينما يبلغ ارتفاع الطيران الأقصى في الجو 9 آلاف و449 متراً.
مناورات الصعود
وتتضمن التدريبات العملية التي يجريها نورة ومحمد، طلعات تدريبية، والمناورة بالطائرة والتعرض لقوى «جي» تسارع عالية، والتخطيط لمسار الرحلة، والتواصل مع أبراج مراقبة الملاحة الجوية. وتدريبات على قيادة الطائرة النفاثة T-38، لإجراء مناورات أثناء الصعود و الهبوط، على ارتفاعات أكثر من 5 كيلومترات، إضافة إلى تعلم كهرباء الطائرة وكيفية استعمال كرسي الإنقاذ، وعمل إجراءات قياسية تشابه بعض مهمات محطة الفضاء الدولية، فضلاً عن كيفية التعامل والتواصل مع طاقم الطائرة والتخاطب معهم تحت ضغوط معينة لقياس ردود أفعالهم وتوقيتاتها، التي يجب أن تكون مثالية حتى يتعودوا على كيفية اتخاذ القرارات الصعبة في الفضاء.
علم الروبوتات
وفي السياق ذاته، أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أن هزاع المنصوري وسلطان النيادي، رائدي الفضاء، أنهيا تدريبات استمرت لـ8 أيام على الذراع الآلية «كندارم 2» في وكالة الفضاء الكندية.
ويجري تعليم الرواد على أنظمة الإحداثيات والمصطلحات وكيفية تشغيل الذراع الروبوتية للمحطة الفضائية، لتطوير مهارات روبوتية أكثر تعقيداً بما في ذلك التقاط مركبات الشحن الزائرة بذراعهم.
وتعد «كندارم 2» ذراعا آلية، يبلغ طولها 17 متراً، وهي مخصصة لالتقاط مركبات الشحن، ومساعدة الرواد في مهام السير في الفضاء، ونقل الحمولة، وعلميات الصيانة على متن محطة الفضاء الدولية، كما أنها قادرة على التعامل مع شحنات ومعدات كبيرة، وتحتوي على مزلاج على كلا الطرفين، مما يسمح بنقله بواسطة كل من وحدات التحكم في الطيران على الأرض والرواد في الفضاء إلى أجزاء مختلفة من المحطة.
باشرت نورة المطروشي، رائدة الدفعة الثانية في برنامج الإمارات لرواد الفضاء، التدريب على أول محاكاة إقلاع على طائرة T-6، في مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة «ناسا» بولاية تكساس الأمريكية.
كما يواصل زميلها محمد الملا، التدريب على جهاز الطرد المركزي، لاختبار قوى التسارع العالية «جي»، وهي عبارة عن قياس تأثر الجسم من التسارع، ويتمثل ذلك في معاناة رائد الفضاء مثلاً أثناء تسريع انطلاق الصاروخ أو معاناة الطيار عندما تنحرف به الطائرة بشدة عن الاتجاه المستقيم.
ويعود إنتاج طائرة T-6 إلى عام 2000 بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي من صناعة هوكر بيتش كرافت، حيث صنع منها 636 طائرة، ويتكون طاقمها من شخص واحد، فيما يبلغ ارتفاعها 3.25 متر، وطولها 10.16 متر، أما سرعة الطيران فتصل إلى 515 كم/ الساعة، بينما يبلغ ارتفاع الطيران الأقصى في الجو 9 آلاف و449 متراً.
مناورات الصعود
وتتضمن التدريبات العملية التي يجريها نورة ومحمد، طلعات تدريبية، والمناورة بالطائرة والتعرض لقوى «جي» تسارع عالية، والتخطيط لمسار الرحلة، والتواصل مع أبراج مراقبة الملاحة الجوية. وتدريبات على قيادة الطائرة النفاثة T-38، لإجراء مناورات أثناء الصعود و الهبوط، على ارتفاعات أكثر من 5 كيلومترات، إضافة إلى تعلم كهرباء الطائرة وكيفية استعمال كرسي الإنقاذ، وعمل إجراءات قياسية تشابه بعض مهمات محطة الفضاء الدولية، فضلاً عن كيفية التعامل والتواصل مع طاقم الطائرة والتخاطب معهم تحت ضغوط معينة لقياس ردود أفعالهم وتوقيتاتها، التي يجب أن تكون مثالية حتى يتعودوا على كيفية اتخاذ القرارات الصعبة في الفضاء.
علم الروبوتات
وفي السياق ذاته، أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أن هزاع المنصوري وسلطان النيادي، رائدي الفضاء، أنهيا تدريبات استمرت لـ8 أيام على الذراع الآلية «كندارم 2» في وكالة الفضاء الكندية.
ويجري تعليم الرواد على أنظمة الإحداثيات والمصطلحات وكيفية تشغيل الذراع الروبوتية للمحطة الفضائية، لتطوير مهارات روبوتية أكثر تعقيداً بما في ذلك التقاط مركبات الشحن الزائرة بذراعهم.
وتعد «كندارم 2» ذراعا آلية، يبلغ طولها 17 متراً، وهي مخصصة لالتقاط مركبات الشحن، ومساعدة الرواد في مهام السير في الفضاء، ونقل الحمولة، وعلميات الصيانة على متن محطة الفضاء الدولية، كما أنها قادرة على التعامل مع شحنات ومعدات كبيرة، وتحتوي على مزلاج على كلا الطرفين، مما يسمح بنقله بواسطة كل من وحدات التحكم في الطيران على الأرض والرواد في الفضاء إلى أجزاء مختلفة من المحطة.
