توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ليدز البريطانية، إلى أن زيادة مستويات الدهون في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 والسمنة، أكثر ضرراً مما كان يعتقد سابقاً، فهي تلحق الضرر بخلايا العضلات وبنيتها ووظيفتها، ويمكن لهذه الخلايا المجهدة أن تعطي إشارة يمكن أن تنتقل إلى خلايا أخرى، وقد يكون للإشارات، المعروفة باسم سيراميد، فائدة وقائية على المدى القصير، لأنها تعد جزءاً من آلية مصممة لتقليل الضغط على الخلية.
وقال البروفيسور لي روبرتس، أستاذ الفسيولوجيا الجزيئية والتمثيل الغذائي في كلية الطب بجامعة ليدز: «اكتشافنا يشكل أساساً للعلاجات الجديدة أو الأساليب العلاجية لمنع تطور أمراض القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي مثل مرض السكري لدى الأشخاص الذين يعانون ارتفاع نسبة الدهون في الدم بسبب السمنة».
