عادي
حثهم خلال سحور جماعي على المشاركة الفاعلة في «المليار وجبة»

المزروعي: الكفاءات الشابة رهان التنمية المستدامة للحكومات

00:46 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

دبي: «الخليج»
برعاية وحضور سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، نظمت الوزارة السحور الجماعي الدوري لموظفيها في فندق جراند حياة بدبي، وسط أجواء رمضانية مميزة، تعكس قيم الشهر الفضيل في المحبة والخير، وتعزز التواصل بين الوزارة والموظفين لدعم مسيرة التطور والنجاح.

حضر السحور الجماعي، المهندس حسن محمد جمعة المنصوري وكيل الوزارة لشؤون البنية التحتية والنقل، والوكلاء المساعدين، ومسؤولو الوزارة ومديرو الإدارات والموظفين.
وتبادل المزروعي، خلال الحفل التهاني مع الموظفين بمناسبة شهر رمضان المبارك، مؤكداً دور هذه اللقاءات في تعزيز الروابط الاجتماعية، وكذلك فخره بالعمل مع كوكبة من الموظفين المتميزين القادرين على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة بتوفير خدمات تفوق تطلعات المتعاملين، وتخدم مصالح جميع أفراد المجتمع وتحقق السعادة وجودة الحياة، وأن خدمة المتعاملين فيها أجر كبير، ورضا المتعاملين واجب وغاية يجب تحقيقها.
وأعرب الوزير، عن فخره واعتزازه بالمبادرات الخيرية والإنسانية التي أطلقتها وزارة الطاقة والبنية التحتية خلال شهر رمضان المبارك، وتفاعل الموظفين مع تلك المبادرات، كما شجعهم على مواصلة مسيرة البذل والعطاء اقتداء بالوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وكذلك المشاركة في دعم مبادرة «المليار وجبة» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مؤكداً أن دعم المبادرة واجب على كل فرد، والكل شريك في هذه المبادرة التي تؤكد ريادة الإمارات ونبل رسالتها.
وأعرب وزير الطاقة والبنية التحتية، عن تقديره للجهود التي بذلـهــا ويبـــذلها الموظفـون خلال مسيرة عملـهـــم فـي الوزارة والتي أسهمت في دعم مسيرة البناء والتطوير، وخـــدمة المتعـاملــيـن بكـفــاءة، ولــدورهــم المتميز وإسهاماتهم في دعم مسيرة النجاح والإنجازات التي حققتها الوزارة، طوال سنوات الماضية والتي أسهمت في دعم مستهدفات الدولة للخمسين عاماً القادمة وريادتها العالمية في مختلف المجالات، وخاصة المرتبطة باختصاصات الوزارة.
وقال: «نستهدف مواصلة العمل الجاد على تسخير جميع الموارد والإمكانات والاستثمار في الخبرات والكفاءات، لتطوير منظومة خدمة المتعاملين، وتوفير قنوات الخدمة بمختلف أنواعها لتلبية احتياجات ومتطلبات مختلف شرائح المجتمع، وإن تقديم خدمات تفوق التوقعات تقع على رأس أولويات وزارة الطاقة والبنية التحتية وضمن خططها الاستراتيجية».
وأضـاف: «أنــتــم شركاء فـي الإنجازات المتميزة التي حققتها الدولة خلال مسيرتها، واليوم نقف جميعنا كل في منصبه صفاً واحداً، ونعمل مـعاً كفـريق واحد، في سبيل رفعة الدولة، وترسيخ مكانة الإمارات التي باتت اليوم إحدى أكثر دول العالم نمواً، وتطوراً وازدهاراً، ولتكون بفضل ذلك منارة حضارية يشار إليها بالبنان، ولتشكل نموذجاً عالمياً يحتذى».
وتابـــــع: «إن الاستثمــار فــي الشــباب كان ولا يزال أحـد ثـوابت ومرتكزات سياسة وزارة الطاقة والبنية التحتية المنبثقة من ســـيـاسة حكـومـــة الإمــارات، الذي بـــدوره يشكـــل خـــريطـة طـريق للعمــل الحكومي، ونحن في الوزارة نضع نصب أعيننا تفعيل وتعزيز مكانة ودور الكفاءات الشابة التي تمثل الرهان الحقيقي في عملية التنمـــية المستدامـــة لحكــومات المستقبل التي تتطلـــع لتحقـــيق الريادة والتميز العالمي».
وأكد أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيداً من الجهد والعمل الدؤوب والجاد وتضافر الجهود وتسخير كل الإمكـــانات والموارد للحفاظ على المكتسبات، وتسريع وتيرة التنمـــية الشاملــــة، التي بدورها تمثل محركاً رئيسياً ومستهدفاً مستقبلياً للانطلاقة نحو الخمسين عاماً القادمة، وأن المرحلة المقبلة تحــمــــل الكثير من الفرص والتحديات وخطط العمل المرتبطة بقطاعات الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل، والتي تستند في مجملها إلى التوجهات الاستراتيجية لحكومة الإمارات ومواكبتها للخمسين عاماً القادمة وصولاً لمئوية الإمارات 2071.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"