عادي
مجلس «الخليج» النسائي في ضيافة المحامية هدية حماد:

الشابات أكثر طلباً للطلاق.. وخصوصية العلاقة سرّ النجاح

00:42 صباحا
قراءة 3 دقائق
المشاركات في المجلس

أبوظبي: آية الديب

أكدت المشاركات في مجلس «الخليج» الرمضاني الذي استضافته المحامية هدية حماد، بمنزلها، في أبوظبي، أن الشابات هن الأكثر طلباً للطلاق، وأن أبرز قضايا الطلاق المتكررة التي تشهدها المحاكم هي حالات الطلاق للضرر، مؤكدات أن الضرر أنواع، منها التعدي بالضرب، أو السب، أو الهجر، وأوضحن أن الامتناع عن الإنفاق السبب الأقل في دعاوى الطلاق للضرر، غير أنه بالتزامن مع مرحلة التعافي من فيروس كورونا «كوفيد-19»، وعودة الحياة لطبيعتها، انخفض معدل دعاوى الطلاق. وأشرن إلى أن تدخل الأهل في المشكلات الزوجية الصغيرة يفاقمها ويزيد حدتها، بينما يكون تدخلهم أمراً هاماً في الحالات التي يصل فيها الزوجان إلى طريق مسدود، وأن إبقاء العلاقة الزوجية في خصوصية يكون سر نجاحها.

1
هدية حماد

قضايا الطلاق

وقالت المحامية هدية حماد من ضمن أسباب ارتفاع نسب الطلاق عدم التفاهم بين الأزواج، وعدم خلق مجالات للحوار بين الزوجين حول المشكلات التي تواجه كلاً منهما، ومحاولة التوصل إلى حل لتلك المشكلات فيما بينهما من دون اللجوء للمحكمة.

وأضافت: أبرز قضايا الطلاق المتكررة التي تشهدها المحاكم هي حالات الطلاق للضرر الذي يكون لأسباب مختلفة، كعدم الإنفاق على الزوجة والأبناء، أو التعدي بالضرب، أو سبّ الزوجة، أو هجر الزوج لزوجته.

وتحدثت عن الفئات الأكثر طلباً للطلاق.

تدخّل الأهل

وقالت رغدة العبسي: من أبرز أسباب تفاقم المشكلات الأسرية هو تدخل الأهل في حل المشكلات سواء من طرف الزوجة، أو الزوج، فيجب على الأزواج الحفاظ على خصوصية حياتهم الزوجية حيث تعد الخصوصية أحد أسرار نجاح العلاقة الزوجية.

حكمان

وقالت عائشة البلوشي: للعائلات دور شرعي هام في احتواء المشكلات بين الأزواج قبل أن يكون دوراً اجتماعياً، كون أن العائلات قادرة على سد الفجوات بين الزوجين بالحكمة والعقل والنصح والإرشاد، فقد نص الشرع في حالة صعوبة العشرة بين الزوجين أن يأتي كل طرف بحكم من أهله، حتى يتم حل النزاع فيما بينهما.

موجّه أسري

وقالت شمسة القبيسي، لدى توجه الزوجة إلى المحاكم طلباً للطلاق يتم تحويل الزوجة أولاً إلى التوجيه الأسري في محاولات لحل المشكلات الزوجية من دون الحاجة لرفع دعوى الطلاق، ولكن تحتاج هذه الجلسات إلى زيادة في عددها.

التعاطي معها

وقالت دانة الحضرمي: التوعية بالمشكلات الأسرية وسبل التعاطي معها ودور كل فرد في الأسرة يجب أن يتم التركيز عليها في محتويات اجتماعية تقدم للطلاب في المدارس، ولاسيما طلاب الحلقة الثالثة قبل انتقالهم إلى مرحلة الدراسة الجامعية، حتى ينشأ الطلاب والطالبات نشأة اجتماعية سليمة.

بعد الطلاق

وأكدت طيف حماد، أن النساء يواجهن تحديات مختلفة بعد وقوع الطلاق، في مقدمتها توفير جميع الاحتياجات الخاصة بالمطلقة، وبأبنائها، وقيامها بدور الأب والأم في آن واحد، قائلة: أغلبية الأزواج بعد الطلاق لا ينفقون على الأبناء بقدر ما كانوا ينفقون أثناء الزواج، ولاستيعاب هذا النقص تتجه الأمهات إلى العمل.

قبل الزواج

ورأت نوف الخضيري، أن أبرز أسباب الطلاق عدم التزام كل طرف من الأطراف بما عليه من واجبات والتزامات تجاه الطرف الآخر، فالزوج عليه التزامات العمل والإنفاق وحسن المعاملة، والزوجة عليها التزامات طاعة زوجها واحترامه، وتقع المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق نتيجة عدم احترام أي من الطرفين لحقوق الطرف الآخر .

عدم الوعي

وقالت ريم المزروعي: الكثير من الأزواج، أو الشباب المقبلين على الزواج ليس لديهم الوعي الكافي بشأن الحقوق والواجبات الزوجية، على الرغم من أن العلم بها يسهّل لكلا الطرفين تجاوز الخلافات مع الطرف الآخر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"