التزم تسلم

00:16 صباحا
قراءة دقيقتين
صباح الخير

كل عام وأنتم بألف خير، بمناسبة احتفالنا والأمتين العربية والإسلامية بعيد الفطر السعيد، يوم غد الاثنين، بعد أن اختتمنا صيام شهر رمضان المبارك بحمد الله، فتقبل الله طاعاتكم وصيامكم وصلاتكم وصالح أعمالكم، بهذه المناسبة الإسلامية العظيمة.
ومع قرب الفرحة بمقدم العيد، وما يصاحبها من صلاة عيد، واستقبالات ولقاءات بين الأهل والأصدقاء والأحباب لتبادل التهاني، وضعت الجهات المختصة بمتابعة مستجدات جائحة فيروس «كوفيد  19»، بروتوكولاً خاصاً بالعيد ينبغي على الجميع الالتزام به، ويشمل اشتراطات صلاة العيد في مصليات الدولة، إضافة إلى الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة أثناء الاحتفال، حيث نص على تهيئة الساحات الخارجية للمساجد بلواصق التباعد الجسدي مع إمكانية الاستفادة من الحدائق والمواقف العامة المجاورة للمساجد، وفتح أبواب المصليات والجوامع للصلاة بعد صلاة الفجر من يوم العيد، لكي لا يحدث أي ازدحام مع تجمعات المصلين الراغبين بأداء الصلاة.
الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات التي عقدت في أبوظبي، قبل أربعة أيام كشفت عن الكثير من الإجراءات التي يجب الالتزام بها من قبل المصلين والجهات المختصة في المساجد، حيث ستكون مدة الصلاة والخطبة 20 دقيقة فقط، وستشرف دوريات الشرطة والمتطوعون والأئمة على دخول وخروج المصلين لمنع الازدحام، وضرورة التشديد على إلزام المصلين بارتداء الكمامات طوال الوقت وتطبيق التباعد الجسدي بينهم بمسافة متر واحد، والكثير من الإجراءات التي يجب الالتزام بها، حرصاً على سلامة الجميع.
التزام المواطنين والمقيمين خلال العامين الماضين بكل ما أقرته الجهات المختصة، توج بحصول الإمارات على المركز الثالث عالمياً وفق مؤشر «بلومبيرج» لأفضل الدول مرونة في التعامل مع الجائحة، وحققت 80.6 نقطة على المؤشر العام، وتمكنت من الوصول إلى هذه المرتبة المتقدمة عالمياً بفضل الإجراءات الحاسمة والسريعة التي اتخذتها منذ تفشي الوباء، حيث تمكّنت دولة الإمارات بفضل حكمة قيادتها الرشيدة، والجهود والإجراءات التي اتخذتها كافة قطاعات الدولة، من السيطرة على اتساع وانتشار الجائحة، من خلال العديد من الإجراءات والآليات. 
لذا عندما وضعت الجهات المختصة البروتوكول الخاص بعيد الفطر المبارك، كانت تعلم أين تضع ثقتها، لذا كان رهانها على المجتمع في الدولة بشكل عام، والذي أظهر التزاماً كبيراً في التقيد بالإجراءات الاحترازية التي فرضتها، منذ انتشار الجائحة، والتي ضربت الكثير من المجتمعات في العالم، وكان لهذا الالتزام الكبير التخفيف من وطأتها وآثارها، لذا على الجميع التقيد بهذه الإجراءات كي تكتمل فرحة الجميع بالعيد. وعساكم من عواده
[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"