دبي: محمد إبراهيم
أكد البروفيسور عمار كاكا، رئيس جامعة «هيريوت وات دبي»، أن منظومة التأشيرات الجديدة التي أعلن عنها أخيراً، تستنهض السياحة التعليمية وتعزز مكانتها في الإمارات، فضلاً عن زيادة استقطاب الطلبة الدوليين إلى الدولة. كما أنها تدعم قطاعات مختلفة تتناسب وجميع الفئات.
وقال كاكا، في تصريحات خاصة لـ«الخليج»: إن صناعة السياحة التعليمية تعدّ من القطاعات التي تشكل مدخلاتها حيزاً مهماً في اقتصاديات كثير من البلدان. ومع تزايد أهميتها، زاد الاهتمام بتطويرها والتوسع فيها، وهنا في الإمارات تؤدي دوراً حيوياً في النهوض بالسياحة والتعليم على السواء.
وأفاد بأنه قبل بضع سنوات، كلفت الجامعة دراسة مستقلة لتقدير التأثير المباشر الذي تحدثه السياحة التعليمية في اقتصاد الإمارات، إذ بلغ نحو 100 مليون جنيه إسترليني، ليشمل الطلاب القادمين من خارج الإمارات للدراسة. موضحاً أن قدومهم يستقطب الكفاءات المتميزة وتنمية الموارد البشرية للدولة، إذ تساعد على النهوض بالاقتصاد بشكل عام، وسوف تنعكس على توافر الكوادر الشابة وسلاسة تنقل المعرفة والثقافات والمهارات في سوق العمل مستقبلاً.
وأكد أن أهميتها تنبع من قدرتها على مدّ إقامة الطالب الوافد لمدة أطول من أنواع السياحة الأخرى، مثل الترفيهية أو العلاجية، ما ينتج عنه زيادة إنفاقه، ليس على الرسوم الدراسية والمصروفات الجامعية فحسب، بل على الإقامة والنقل والطعام ووسائل الترفيه، التي تشكل عائداً كبيراً للدولة.
وقال إن تسهيلات إجراءات الإقامة والتأشيرات للطلبة وذويهم، مشهودة لدى الدولة، إذ إن الإمارات ومؤسساتها الحيوية تمضي بخطى واضحة وثابتة لاستكمال ما بدأته من تطوير شامل في مسارات التعليم، فضلاً عن تقديم تسهيلات إقامة للطلبة الوافدين، إذ نجد أن التغييرات في إجراءات الإقامة، مكَّنت الطلبة المقيمين من استقدام أسرهم، في حين توافرت لهم الإمكانية المادية، بتفاعل كبير.
وأكد أن التغييرات انعكاس واضح لحرص القيادة على تمكين الطلبة من التميز، وتحقيق الاستقرار التعليمي وتوافر بيئة مناسبة لهم لتلقي العلم، والاستفادة من إمكانات المؤسسات التعليمية.
وأفاد بأن هذه التسهيلات تدعم رؤية الدولة بالنهوض بالقطاعات المختلفة التي ستؤدى إلى منافع كثيرة للاقتصاد. كما ستدعم ريادة الأعمال التي طالما كانت مهمة الشباب. فضلاً عن الاستفادة بوجود كوادر متميزة من حديثي التخرج، لتبادل المعرفة والخبرات.
أكد البروفيسور عمار كاكا، رئيس جامعة «هيريوت وات دبي»، أن منظومة التأشيرات الجديدة التي أعلن عنها أخيراً، تستنهض السياحة التعليمية وتعزز مكانتها في الإمارات، فضلاً عن زيادة استقطاب الطلبة الدوليين إلى الدولة. كما أنها تدعم قطاعات مختلفة تتناسب وجميع الفئات.
وقال كاكا، في تصريحات خاصة لـ«الخليج»: إن صناعة السياحة التعليمية تعدّ من القطاعات التي تشكل مدخلاتها حيزاً مهماً في اقتصاديات كثير من البلدان. ومع تزايد أهميتها، زاد الاهتمام بتطويرها والتوسع فيها، وهنا في الإمارات تؤدي دوراً حيوياً في النهوض بالسياحة والتعليم على السواء.
وأفاد بأنه قبل بضع سنوات، كلفت الجامعة دراسة مستقلة لتقدير التأثير المباشر الذي تحدثه السياحة التعليمية في اقتصاد الإمارات، إذ بلغ نحو 100 مليون جنيه إسترليني، ليشمل الطلاب القادمين من خارج الإمارات للدراسة. موضحاً أن قدومهم يستقطب الكفاءات المتميزة وتنمية الموارد البشرية للدولة، إذ تساعد على النهوض بالاقتصاد بشكل عام، وسوف تنعكس على توافر الكوادر الشابة وسلاسة تنقل المعرفة والثقافات والمهارات في سوق العمل مستقبلاً.
وأكد أن أهميتها تنبع من قدرتها على مدّ إقامة الطالب الوافد لمدة أطول من أنواع السياحة الأخرى، مثل الترفيهية أو العلاجية، ما ينتج عنه زيادة إنفاقه، ليس على الرسوم الدراسية والمصروفات الجامعية فحسب، بل على الإقامة والنقل والطعام ووسائل الترفيه، التي تشكل عائداً كبيراً للدولة.
وقال إن تسهيلات إجراءات الإقامة والتأشيرات للطلبة وذويهم، مشهودة لدى الدولة، إذ إن الإمارات ومؤسساتها الحيوية تمضي بخطى واضحة وثابتة لاستكمال ما بدأته من تطوير شامل في مسارات التعليم، فضلاً عن تقديم تسهيلات إقامة للطلبة الوافدين، إذ نجد أن التغييرات في إجراءات الإقامة، مكَّنت الطلبة المقيمين من استقدام أسرهم، في حين توافرت لهم الإمكانية المادية، بتفاعل كبير.
وأكد أن التغييرات انعكاس واضح لحرص القيادة على تمكين الطلبة من التميز، وتحقيق الاستقرار التعليمي وتوافر بيئة مناسبة لهم لتلقي العلم، والاستفادة من إمكانات المؤسسات التعليمية.
وأفاد بأن هذه التسهيلات تدعم رؤية الدولة بالنهوض بالقطاعات المختلفة التي ستؤدى إلى منافع كثيرة للاقتصاد. كما ستدعم ريادة الأعمال التي طالما كانت مهمة الشباب. فضلاً عن الاستفادة بوجود كوادر متميزة من حديثي التخرج، لتبادل المعرفة والخبرات.
