عادي

تعرف إلى حركة البطء

21:40 مساء
قراءة دقيقة واحدة

تنتشر في العالم الآن ما يطلق عليها «حركة البطء»، وتنتظم تحتها دعوات إلى الطعام البطيء والمدن البطيئة والبستنة البطيئة والسياحة البطيئة والجنس البطيء..إلخ.

عندما نبحث في الإنترنت حول هذه الحركة سنعرف أنها تأسست في عام 1986 في العاصمة الإيطالية روما، على يد كارلو بيتريني، احتجاجاً على افتتاح مطعم لمكدونالدز في إحدى ساحات روما؛ حيث ترفض الثقافة الإيطالية في العمق فكرة الوجبات السريعة، ولم تلبث أن أنشأت الحركة منظمة الأغذية البطيئة، ثم تأسس «المعهد العالمي للبطء» وأصبحت هناك دعوات لكوكب بطيء، لتعم فكرة البطء الكثير من حقول النشاط الإنساني، ووصل تأثير الحركة إلى بلد مثل اليابان معروف بمرض «الموت من كثرة العمل»، لينطلق هناك «نادي الكسل»، فضلاً عن جمعية «إبطاء الزمن» في أوروبا وتقول الأرقام إن للحركة أكثر من 800 فرع في 50 بلداً حول العالم.

ولكن ما الذي يجعل لهذه الحركة وجاهتها؛ بحيث يتزايد أتباعها وفروعها وحقول عملها يوماً تلو الآخر؟ وتقول الوكيبيديا (مارس 2019) إنه يتبع الحركة أكثر من مليون إنسان، وتصل بتأثيرها إلى تأسيس حركة فرعية تتعلق بأكثر الأنشطة تحتاج إلى السرعة ونعني بها المال والأسواق، فهناك الآن حركة «المال البطيء».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"