نيروبي: (أ ف ب)
أكد رئيس بوروندي إيفاريست نداييشيميي استعداده «للتحاور» مع المتمردين الذين ينشطون شرقي الكونغو الديمقراطية، حيث تسود أعمال عنف، وذلك في أول مؤتمر صحفي له منذ أن تولّـى السلطة قبل عامين.
وتطرق الرئيس البوروندي تحديداً إلى مجموعتي «ريد ـ تابارا» الفصيل المتمرد الأنشط، الذي تصنّفه السلطات «منظمة إرهابية»، و«القوات الوطنية للتحرير».
وقال نداييشيمي خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء: «إذا طلبت ريد ـ تابارا والقوات الوطنية للتحرير، التفاوض، سنكون مستعدين لاستقبالهم وللتحاور معهم». وتابع: «إن من مهام الحكومة أن تستمع إلى مظالم أبنائها، وأن تقدّم حلولاً».
وتأسست منظمة «ريد ـ تابارا» في عام 2011، ويقدر عديدها بما بين 500 و800 عنصر، ولها قاعدة شرقي الكونغو الديمقراطية، وهي متهمة بتنفيذ هجمات في بوروندي منذ عام 2015.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف زعيم المعارضة البوروندية المنفي أليكسيس سندوهيج، أن المجموعة تزداد قوة، وبات لها حضور في بوروندي. أما «القوات الوطنية للتحرير» التي يقودها الجنرال أوليس نزابامبينا، فهي فرع من فصيل تمرد سابق كان يقوده أغاثون رواسا قبل أن يصبح زعيم المعارضة في بوروندي. ويقيم متمردو المجموعتين قواعد شرقي الكونغو الديمقراطية، وهي منطقة تشهد عدم استقرار نظراً لوجود عشرات المجموعات المسلحة المحلية والأجنبية فيها.
أكد رئيس بوروندي إيفاريست نداييشيميي استعداده «للتحاور» مع المتمردين الذين ينشطون شرقي الكونغو الديمقراطية، حيث تسود أعمال عنف، وذلك في أول مؤتمر صحفي له منذ أن تولّـى السلطة قبل عامين.
وتطرق الرئيس البوروندي تحديداً إلى مجموعتي «ريد ـ تابارا» الفصيل المتمرد الأنشط، الذي تصنّفه السلطات «منظمة إرهابية»، و«القوات الوطنية للتحرير».
وقال نداييشيمي خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء: «إذا طلبت ريد ـ تابارا والقوات الوطنية للتحرير، التفاوض، سنكون مستعدين لاستقبالهم وللتحاور معهم». وتابع: «إن من مهام الحكومة أن تستمع إلى مظالم أبنائها، وأن تقدّم حلولاً».
وتأسست منظمة «ريد ـ تابارا» في عام 2011، ويقدر عديدها بما بين 500 و800 عنصر، ولها قاعدة شرقي الكونغو الديمقراطية، وهي متهمة بتنفيذ هجمات في بوروندي منذ عام 2015.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف زعيم المعارضة البوروندية المنفي أليكسيس سندوهيج، أن المجموعة تزداد قوة، وبات لها حضور في بوروندي. أما «القوات الوطنية للتحرير» التي يقودها الجنرال أوليس نزابامبينا، فهي فرع من فصيل تمرد سابق كان يقوده أغاثون رواسا قبل أن يصبح زعيم المعارضة في بوروندي. ويقيم متمردو المجموعتين قواعد شرقي الكونغو الديمقراطية، وهي منطقة تشهد عدم استقرار نظراً لوجود عشرات المجموعات المسلحة المحلية والأجنبية فيها.
