أبوظبي:«الخليج»
وقعت «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية»، و«مجمع الفقه الإسلامي» الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، مذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق في عدد من المجالات، وتبادل الخبرات والتجارب في الأبحاث العلمية للقضايا المعاصرة، وإنجاز الدراسات والبحوث ذات الاهتمام المشترك، ونشر الأبحاث والمقالات في المجلات والإصدارات التابعة لكل طرف، والتعاون في التأليف والنشر والترجمة، والنظر في إمكانية عقد توأمة بين المؤسسات والكليات والمعاهد التابعة لكل منهما.
وقع المذكرة من الجامعة الدكتور حمدان المزروعي، رئيس مجلس الأمناء، ومن المجمع البرفسور قطب سانو، الأمين العام.
كما نصت المذكرة على تنظيم برامج مشتركة للتعليم عن بُعد، والاستفادة من مصادر التعليم وقواعد البيانات التي تتوافر لكل طرف، وتبادل البيانات الرقمية للمكتبات الإلكترونية ودورات التعليم الإلكتروني، وقنوات الاتصال المرئي، وتبادل الخبرات في التعليم الرقمي، بما يتيح للطرفين سهولة الوصول إلى محتوى كل منهما، مع مراعاة التشريعات النافذة لدى الجانبين، وتبادل الإصدارات والكتب والدوريات والبحوث والرسائل العلمية والزيارات التعريفية، وإقامة الأنشطة والفعاليات الأكاديمية والثقافية والاجتماعية المشتركة خلال تلك الزيارات.
وأكد الدكتور الظاهري، مدير الجامعة، أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الجامعة للانفتاح على المؤسسات والهيئات الإقليمية والمراكز العلمية التابعة لها، التي تهتم بالأبحاث العلمية للقضايا المعاصرة، وتعزيز التبادل العلمي والفكري وتوثيق الصلات معها، وإقامة شراكات علمية تخدم مسيرتها في هذا الصدد.
وقال إن الجامعة تمضي قدما في هذا النهج، انطلاقاً من رؤيتها الهادفة إلى دعم مسيرة البحث العلمي في الإمارات والمنطقة بصورة عامة، وسعيها الحثيث لأن تكون مركزاً أكاديمياً مرموقاً عالمياً، في العلوم الإنسانية والاجتماعية والفلسفية، وتقديم الإسلام والثقافة العربية بطريقة حضارية تنشر فضائل التسامح والمحبة واحترام حقوق الإنسان وإعلاء قيم الاعتدال والوسطية والانفتاح على ثقافات شعوب العالم المختلفة.
وقال إن الجامعة لن تدخر وسعاً في سبيل تنفيذ مواد هذه المذكرة واقعياً، لأنها بداية حقيقية لتعاون استراتيجي مستقبلي بين الجانبين.
وقعت «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية»، و«مجمع الفقه الإسلامي» الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، مذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق في عدد من المجالات، وتبادل الخبرات والتجارب في الأبحاث العلمية للقضايا المعاصرة، وإنجاز الدراسات والبحوث ذات الاهتمام المشترك، ونشر الأبحاث والمقالات في المجلات والإصدارات التابعة لكل طرف، والتعاون في التأليف والنشر والترجمة، والنظر في إمكانية عقد توأمة بين المؤسسات والكليات والمعاهد التابعة لكل منهما.
وقع المذكرة من الجامعة الدكتور حمدان المزروعي، رئيس مجلس الأمناء، ومن المجمع البرفسور قطب سانو، الأمين العام.
كما نصت المذكرة على تنظيم برامج مشتركة للتعليم عن بُعد، والاستفادة من مصادر التعليم وقواعد البيانات التي تتوافر لكل طرف، وتبادل البيانات الرقمية للمكتبات الإلكترونية ودورات التعليم الإلكتروني، وقنوات الاتصال المرئي، وتبادل الخبرات في التعليم الرقمي، بما يتيح للطرفين سهولة الوصول إلى محتوى كل منهما، مع مراعاة التشريعات النافذة لدى الجانبين، وتبادل الإصدارات والكتب والدوريات والبحوث والرسائل العلمية والزيارات التعريفية، وإقامة الأنشطة والفعاليات الأكاديمية والثقافية والاجتماعية المشتركة خلال تلك الزيارات.
وأكد الدكتور الظاهري، مدير الجامعة، أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الجامعة للانفتاح على المؤسسات والهيئات الإقليمية والمراكز العلمية التابعة لها، التي تهتم بالأبحاث العلمية للقضايا المعاصرة، وتعزيز التبادل العلمي والفكري وتوثيق الصلات معها، وإقامة شراكات علمية تخدم مسيرتها في هذا الصدد.
وقال إن الجامعة تمضي قدما في هذا النهج، انطلاقاً من رؤيتها الهادفة إلى دعم مسيرة البحث العلمي في الإمارات والمنطقة بصورة عامة، وسعيها الحثيث لأن تكون مركزاً أكاديمياً مرموقاً عالمياً، في العلوم الإنسانية والاجتماعية والفلسفية، وتقديم الإسلام والثقافة العربية بطريقة حضارية تنشر فضائل التسامح والمحبة واحترام حقوق الإنسان وإعلاء قيم الاعتدال والوسطية والانفتاح على ثقافات شعوب العالم المختلفة.
وقال إن الجامعة لن تدخر وسعاً في سبيل تنفيذ مواد هذه المذكرة واقعياً، لأنها بداية حقيقية لتعاون استراتيجي مستقبلي بين الجانبين.
