عادي
قادة في قطاع الأعمال والقطاع الحكومي يتخرجون من «برنامجها التنفيذي»

«جامعة محمد بن زايد» تخرّج 42 مسؤولاً من مختلف مؤسسات الإمارات

14:18 مساء
قراءة دقيقتين
«جامعة محمد بن زايد» تخرّج 42 مسؤولاً من مختلف مؤسسات الإمارات
«جامعة محمد بن زايد» تخرّج 42 مسؤولاً من مختلف مؤسسات الإمارات
أبوظبي: «الخليج»
ضمت الدفعة الرابعة من الخريجين من البرنامج التنفيذي في «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» اثنين وأربعين مسؤولاً من مختلف مؤسسات الإمارات.
وقد أمضى المنتسبون 12 أسبوعاً مع أساتذة ومدربين روّاد عالمياً في الذكاء الاصطناعي وركزوا على شرح إمكاناته في خدمة المجتمع، لاسيما من حيث تعزيز الاستدامة.
وضمت الدورة الرابعة من البرنامج مسؤولين من مؤسسات متنوعة، مثل مركز الإحصاء - أبوظبي، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، والمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، و«برايس ووترهاوس كوبرز»، و«آي بي إم». وتخرّج 166 طالباً منذ إطلاق البرنامج عام 2021.
وتوجت البرنامج مجموعة من مشاريع التخرج، حيث طبق المشاركون المعارف التي اكتسبوها في سبيل تعزيز الاستدامة، ما يدعم جهود عام الاستدامة في دولة الإمارات. وتشمل هذه المشاريع تطوير مرصد قائم على الذكاء الاصطناعي للمساعدة في ضمان الأمن الغذائي والمائي في الدولة؛ ونظامًا لمنع استغلال الأطفال عبر الإنترنت؛ ومنصات فحص وكشف مبكر وتشخيص لاضطراب طيف التوحد وأمراض مزمنة أخرى، ونظاماً لضمان استدامة سلاسل التوريد الحيوية ومرونتها، ومبادرة لتعزيز الإنتاجية والكفاءة واتخاذ القرارات المبنية على المعطيات من خلال التدريب المعتمَد في مجال الذكاء الاصطناعي.
وخاطب البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة بالإنابة والأستاذ في قسم معالجة اللغات الطبيعية،الخريجين «إن القرار الذي اتخذتموه بالبحث عن الفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في سياق الاستدامة، وسعيكم إلى اغتنامها، يشهد على رغبتكم في أن تصبحوا قادة في دولة تتبنّى الابتكار والطموح وتؤمن بأن المستقبل يحمل فرصاً أعظم من تلك التي حملها الماضي. أنتم الجيل القادم من سفراء الإمارات للابتكار ضمن المعايير الأخلاقية، وأنتم الذين تصممون مستقبلاً يجمع ما بين التكنولوجيا والاستدامة في آن».
يُذكر أن مجموعات البرنامج التنفيذي قدّمت مشاريعها النهائية في حفل التخرج. وقد اختارت لجنة التحكيم فريق «الواحة» للفوز بمشروعه الذي يهدف إلى مساعدة الدولة على اتباع نهج استباقي لمعالجة مشكلات الأمن الغذائي ودعم «الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051».
كما أبدى الحكام إعجابهم بالمشاريع الخمسة الأخرى التي تشمل حلين مرتبطين بالصحة هما: «أمنية» الذي اقترحه فريق «غوف سينك»، وهو منظومة تستخدم الذكاء الاصطناعي لفحص البيانات ومقارنتها من أجل الكشف المبكر عن اضطراب طيف التوحد وتشخيصه. واقترح فريق «حياتي» حلاً يعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساعدة قطاع الرعاية الصحية على الكشف بشكلٍ استباقيٍ عن الأمراض غير المعدية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4j5jdpcm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"