عادي
بناء جيل من المبتكرين يتمتعون بالمعرفة والكفاءة

«جامعة محمد بن زايد».. جهود بحثية بتعليم عالي الجودة

21:23 مساء
قراءة دقيقتين

تواصل «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» جهودها البحثية البارزة للنهوض بالذكاء الاصطناعي وتسخيره كقوة عالمية تسهم في تحقيق تقدم ورفاهية البشرية، وتسعى لتأسيس وتعزيز الشراكات في مجال البحث العلمي والتطوير، وصقل مهارات الطلبة لبناء الجيل المقبل من المبتكرين الذين يتمتعون بالمعرفة والكفاءة، لمواصلة مسيرة تطوير التكنولوجيا في الدولة والعالم، وتكرس أبحاثها حالياً في 3 مجالات رئيسية هي: الصحة والتعليم والمناخ.

وشهدت التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزّز، تطورات سريعة. كما أصبح الوصول إلى الإنترنت أكثر انتشاراً، ما يفتح الباب واسعاً لتقديم حلول تعليمية متميزة للأطفال الذين لا يمكنهم التعلم في المدارس التقليدية.

وتستخدم الجامعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لإنتاج مقاطع فيديو ثلاثية الأبعاد وصور «أفاتار» ثنائية الأبعاد، للحدّ من التكلفة العالية والوقت الطويل لعملية تصميم محتوى ثلاثي الأبعاد لتقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز.

وباستخدام الذكاء الاصطناعي، يعمل أعضاء الهيئة التدريسية والباحثون في الجامعة لإنشاء محتوى فوري ثلاثي الأبعاد، ما سيسمح بتصميم صور ثلاثية واقعية للمعلمين والطلبة، وتمهيد الطريق نحو المزيد من الفصول الدراسية الافتراضية.

كما أن «مركز الميتافيرس» التابع للجامعة أتاح تصميم نسخ ثلاثية الأبعاد من الشخصيات التاريخية، وإعادة بناء لحظات مهمة من التاريخ، أو إظهار عمل الأعضاء البشرية ضمن مقاطع ثلاثية.

ووفقاً للجامعة، فإن هذا النوع من التكنولوجيا يساعد على توفير تعليم شخصي عالي الجودة للأطفال الذين لا يمكنهم الوصول إلى التعليم في أماكن مختلفة من العالم، فيما يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في الأماكن التي يتاح فيها التعليم للطلبة، لتعزيز التعليم ودعم المعلمين ورفدهم بأدوات ومحتوى واقعي يُساعدهم على إضفاء المزيد من الواقعية على التجارب التعليمية.

ويعمل أعضاء الهيئة التدريسية، على تسخير قوة «معلمي الذكاء الاصطناعي»، لتعزيز العملية التعليمية، وتوفير تجارب تعليمية مخصصة تركز شخصياً على جميع الطلبة، بهدف ضمان تلبية الاحتياجات التعليمية لكل طالب بشكل فعّال.

ووفقاً للجامعة فإنه لا يمكن أن يحل الذكاء الاصطناعي محل المعلمين، لكنه يسهم في تسهيل وظيفتهم، وتطوير مستوى رضاهم، بما يمكن الطلبة من تحقيق نتائج أفضل وأكثر تميزاً. مشيرة إلى أن هناك الكثير من الفرص والتحديات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، ما يستلزم تطوير مبادئ توجيهية لأفضل الممارسات الخاصة به.

ويهدف البرنامج التدريبي المكثف الذي يمتد ل 12 شهراً، إلى تأسيس مجتمع متميز من القادة والخبراء المتخصصين في الذكاء الاصطناعي في مختلف الأوساط الحكومية والصناعية وغيرها.

ويقدم عدداً من ألمع العقول والمبتكرين في الذكاء الاصطناعي في العالم، ويوفر للمديرين التنفيذيين أسساً علمية متقدمة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وآثارها في الأعمال وصنع السياسات.

وتحتل الجامعة المرتبة 19 عالمياً في تخصاتصها وهي الذكاء الاصطناعي، والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغات الطبيعية. كما أطلقت في أغسطس 2023، قسمين جديدين يقدمان برامج ماجستير ودكتوراه في علم الروبوتات وعلوم الحاسوب. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdb2rke7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"