الشارقة: «الخليج»
تقوم جمعية الشارقة الخيرية بتنفيذ العديد من المشاريع الخيرية وتقديم حزمة من المساعدات الحيوية للفقراء في تلك الدول إرساء لقيم التعاون والتراحم التي دعا إليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه. يأتي ذلك في إطار استدامة مسيرة العمل الخيري والإنساني للوقوف إلى جانب الشعوب الفقيرة حول العالم.
وبلغت قيمة المشاريع الخارجية التي قدمتها جمعية الشارقة الخيرية خلال الربع الأول من العام الجاري نحو 31.8 مليون درهم، شملت جملة من المشاريع التي تم تنفيذها في تلك البلدان بجانب مشروعات أخرى أضحت على بعد مسافة قريبة من إعلان تسليمها لمستحقيها، بحسب تقرير إدارة المشاريع والعون الخارجي الصادر مطلع شهر إبريل الماضي.
وأكد الدكتور محمد بن هويدن الكتبي مدير إدارة الجمعية في الذيد، أننا نسعى جاهدين للوصول لكل محتاج في مختلف بقاع العالم من دون تمييز بين جنس، أو لون، مشيراً إلى أن جميع المشروعات الخارجية التي تقوم بها الجمعية تأتي بتوجيهات مباشرة من مجلس إدارة الجمعية وبمعاونة من كل فرق العمل في سبيل تأدية الرسالة الموكلة إلينا.
وتابع: نقدم كل ما نملك ونجتهد قدر اجتهادنا حتى ننشر رسالتنا الخيرية في كل البلدان المستحقة في مختلف قارات العالم ليعم الخير أكثر من 110 دول عبر قارات العالم المختلفة.
وأوضح أن المشاريع المنفذة خلال الربع الأول من العام الجاري ذهبت لمصلحة العشرات من الدول الفقيرة حول العالم والتي تضمنت بناء 296 مسجداً ضمن جهود الجمعية في التسهيل على أهالي المناطق النائية أداء الشعائر الدينية، بكلفة إجمالية بلغت نحو 18.7 مليون درهم، إلى جانب حفر 1587 بئراً مختلفة ما بين آبار عميقة وارتوازية وسطحية بقيمة 6.1 مليون درهم، كما تقوم الجمعية بتنفيذ وتمديد شبكة مياه ومحطات التحلية التي توفر المياه النقية للقرى النائية.
وتابع أن الجمعية شيّدت منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية شهر مارس/ آذار نحو 16 بيت إيواء للفقراء الذين لا مأوى لهم، وبنت 30 دكان وقف خيري، و46 فصلاً دراسياً، و9 مجمعات خيرية، كما وفرت بفضل تبرعات المحسنين نحو 223 مشروعاً مهنياً ضمن مشاريع «جفير الخير».
