عادي
حضروا طابور الصباح والإذاعة المدرسية

أردنيون يعودون إلى الثانوية العامة بأجواء 1982

22:31 مساء
قراءة دقيقة واحدة
عمّان: «الخليج»
استعاد معلمون وتربويون وطلبة قدامى يوماً دراسياً بعد 40 عاماً في بادرة شهدها الأردن حصدت إشادات واسعة.
وتوافق نحو 21 مبادراً من خريجي دفعة الثانوية العامة «التوجيهي» عام 1982 على إعادة إحياء تواصلهم مع معلميهم خلال تلك الفترة عبر تنظيم يوم دراسي «مُصغر» في مدرستهم القديمة التي أصبحت تحمل اسم «وادي موسى الأساسية» جنوبي المملكة.
وتجاوب معلمون وتربويّون مع المبادرة بحضورهم للمدرسة وتنظيم طابور الصباح الذي اشتمل على فقرات إذاعية تركزت حول اللفتة الجديدة وتنفيذ حصص داخل الفصول بمعدل نحو 10 دقائق لكل منها تضمنت استذكار بعض المواد إضافة إلى تخصيص فترة للاستراحة «الفسحة» تناول خلالها الجميع وجبات طعام جماعية.
وكرّم «الطلاب القدامي» عدداً من معلميهم بمنحهم دروعاً اشتملت على إهداء اعترافاً بدورهم وتثميناً لتأثيرهم الإيجابي في أجيال.
وذكر منظمّون أنهم استغلوا عطلة الأسبوع السبت لإقامة الحدث في مدرستهم القديمة التي كانت مخصصة للمرحلة الثانوية حينها والتزموا بالحضور قبل الثامنة صباحاً وجابوا أرجاءها وساحاتها وفصولها ومختبراتها وغرفها التعليمية واستعادوا ذكريات مختلفة واستكملوا يومهم «الرمزي» حتى الثانية ظهراً.
وجاء في رسالة ختامية بعد تنفيذ المبادرة: «من هنا كانت البداية الجميلة الرائعة.. زرعوا ثمار جهدهم من تعب حتى يصلوا بأبنائهم الطلبة إلى شاطئ العلم فحصدوا ما زرعوا».
وأكد علي النعيمات مدير الشؤون الإدارية في مديرية لواء البتراء التعليمية سيادة أجواء الحنين بين الحضور، فيما أثنت وزارة التربية والتعليم على المبادرة ووصفتها بأنها في «غاية اللطف» ووجهت الشكر لأصحاب الفكرة ومنفّذيها.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"