عادي
حور القاسمي تترأس اجتماع «استشاري الكلية» الأول

كلية الفنون في الشارقة توصي بالتعريف بالفن الإسلامي

13:23 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»

عقدت كلية الفنون الجميلة والتصميم، مجلسها الاستشاري الأول، لمناقشة خطتها التطويرية وبرامجها الأكاديمية واستعراض المقترحات المقدمة لتعزيز دورها في خدمة المجتمع المحلي، وتوفير الفرص التدريبية لطلبتها، بحضور د.حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، والشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون. عُقد الاجتماع بتقنية «الفيديو كونفرانس»، ونظمه مكتب نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع.وبدأ الاجتماع د.حميد مجول النعيمي، بكلمة رحب فيها بالحضور. مؤكداً تطلع الجامعة إلى الاستفادة من خبراتهم الفنية والعملية، عبر تقديم التوصيات والمقترحات التي تساعد الكلية على الاستمرار في تطورها وإنجازاتها محلياً وعالمياً. كما قدم الشكر إلى سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس الجامعة، على دعمه الكبير للجامعة التي أصبحت واحدة من كبريات الجامعات في الدولة.

 وأضاف أن الجامعة حققت خلال هذا العام الكثير من الإنجازات الدولية، طبقاً للنتائج التي أظهرتها التصنيفات العالمية، سواء في البحث العلمي أو الاستدامة. 

وأشاد بكلية الفنون والإنجازات التي حققتها حتى الآن، ولاسيما في تطوير برامجها الأكاديمية، لتتناسب مع احتياجات أسواق العمل الجديدة والمتطورة، فضلاً عن تبنّيها لعدد كبير من المبادرات والمشاركات المجتمعية مع جهات وهيئات ومؤسسات محلية وإقليمية متنوعة.عقب ذلك، بدأت جلسة المجلس الاستشاري التي ترأستها الشيخة حور القاسمي؛ حيث أشادت بالجهود الكبيرة التي تبذلها الكلية في طرح مجموعة متنوعة من البرامج، في الفنون الجميلة والتصميم، وبصفة خاصة في تصميم الأزياء؛ وهي كما وصفتها من أهم التخصصات العالمية، فضلاً عن غيرها من التخصصات التي تسهم في توفير فرص العمل المناسبة لكل خريج. 

وأكدت أهمية وجود كثير من الفرص التدريبية للطلبة في مختلف المجالات، والتبادل الطلابي مع الجامعات والمعاهد المتخصصة دولياً، مع التركيز على أهمية الفنون في خدمة المجتمع.وقدمت د.نادية الحسني، عميدة الكلية، نبذة تعريفية عن الكلية وبرامجها وتخصصاتها العلمية، ومنجزاتها خلال العامين الماضيين من طرح برامج ومساقات جديدة، تسهم في تعزيز الثقافة الفنية وتاريخ الفنون الإسلامية. 

وأشارت إلى جهود الكلية في التواصل مع جميع الهيئات الحكومية والخاصة، في الشارقة، لتوفير أفضل الفرص التدريبية والتوظيفية لطلبتها، ومنها مؤسسة الشارقة للفنون، ودائرة الثقافة، ودائرة التنمية الاقتصادية، ومعهد التراث، وهيئة المتاحف، والشرطة، و«شروق». ثم عرضت مقترح خطة الكلية وبصفة خاصة طرح برامج لمرحلة الدراسات العليا، وتعزيز موقع الكلية إقليمياً وعالمياً.وقدّم أعضاء المجلس، عبر المناقشات مجموعة من المقترحات، منها أهمية التعريف والتوعية بالفن الإسلامي والحضارة الإسلامية، وتعزيز دور الكلية في التعاون المجتمعي، وتبادل المعلومات والخبرات مع الجهات المتخصصة محلياً ودولياً، والاهتمام بالبرامج البينية والمرتبطة بالعلوم الأخرى، وإيجاد الكثير من الفرص للتبادل الطلابي للاستفادة من الخبرات والثقافات المتعددة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"