(كونا)
أكد المشاركون في «المؤتمر الرابع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الوساطة..تجارب وآفاق» أن الوساطة والمساعي الحمیدة، تمثل أفضل وسائل فض النزاعات، مشددین على ضرورة توفر الإرادة السیاسیة والتحلي بالحیادیة مع احترام سیادة الدول وعدم التدخل في شؤونھا الداخلیة.
جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر، الاثنین، الذي نظمته وزارة الخارجیة السعودیة بالتعاون مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون
الإسلامي على مدى یومین في مدینة جدة السعودیة.
وقال المشاركون في تقریر صدر الثلاثاء: إن القیم الإسلامیة تمثل عوامل مؤسسة في فض النزاعات، لافتین إلى أھمیة مراعاة
الحساسیات الثقافیة لأطراف الوساطة، واستلھام الموروث الدیني والثقافي والعادات والتقالید الحمیدة الخاصة بالمجتمعات المتأثرة بھذه النزاعات.
وحث المتحدثون في جلسات المؤتمر على العمل على تفعیل دور المرأة والشباب في جھود الوساطة وضمان مشاركة الفئات المتأثرة بصورة مباشرة بالنزاع فضلاً عن قیادة الأطراف المتفاوضة للمفاوضات أثناء الوساطة.
ودعوا إلى استثمار تكنولوجیا المعلومات والتقنیة الحدیثة في عملیات الوساطة والتعرف إلى أسباب النزاعات الاقتصادیة والاجتماعیة والسیاسیة وتزامن عملیة الوساطة مع عملیة بناء السلام.
وشددوا على ضرورة أن تكون الوساطة متعددة الأبعاد لتشمل الدعم الفني واللوجیستي والتدریب مؤكدین أھمیة الشراكات بین المنظمات الإقلیمیة والدولیة لاختلاف إمكاناتھا ونقاط قوتھا في الوساطة.
من جهته، قال مندوب السعودیة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي صالح السحیباني إن نحو 50 دولة شاركت في المؤتمر إضافة إلى عدد من المنظمات التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي ومنظمات إقلیمیة ودولیة و13 دولة مراقبة لدى المنظمة.
وأضاف السحیباني أن المؤتمر یھدف إلى تبادل الخبرات الإقلیمیة والعالمیة الفاعلة في مجال الوساطة ومنع النزاعات وتسویتھا والعمل على تفعیل دور الدبلوماسیة الوقائیة في ھذا المجال.
وأوضح أن المؤتمر ناقش التحدیات والصعوبات التي تواجه جھود الوساطة، مشیراً إلى سعي المؤتمر لتعزیز دور منظمة التعاون الإسلامي في مجالي السلم والأمن الإقلیمي والعالمي وخلق آلیة جدیدة للوساطة وحل النزاعات خاصة في ظل الإحصاءات التي تشیر إلى أن أكثر من 60 في المئة من النزاعات تقع في النطاق الجغرافي للمنظمة.
أكد المشاركون في «المؤتمر الرابع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الوساطة..تجارب وآفاق» أن الوساطة والمساعي الحمیدة، تمثل أفضل وسائل فض النزاعات، مشددین على ضرورة توفر الإرادة السیاسیة والتحلي بالحیادیة مع احترام سیادة الدول وعدم التدخل في شؤونھا الداخلیة.
جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر، الاثنین، الذي نظمته وزارة الخارجیة السعودیة بالتعاون مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون
الإسلامي على مدى یومین في مدینة جدة السعودیة.
وقال المشاركون في تقریر صدر الثلاثاء: إن القیم الإسلامیة تمثل عوامل مؤسسة في فض النزاعات، لافتین إلى أھمیة مراعاة
الحساسیات الثقافیة لأطراف الوساطة، واستلھام الموروث الدیني والثقافي والعادات والتقالید الحمیدة الخاصة بالمجتمعات المتأثرة بھذه النزاعات.
وحث المتحدثون في جلسات المؤتمر على العمل على تفعیل دور المرأة والشباب في جھود الوساطة وضمان مشاركة الفئات المتأثرة بصورة مباشرة بالنزاع فضلاً عن قیادة الأطراف المتفاوضة للمفاوضات أثناء الوساطة.
ودعوا إلى استثمار تكنولوجیا المعلومات والتقنیة الحدیثة في عملیات الوساطة والتعرف إلى أسباب النزاعات الاقتصادیة والاجتماعیة والسیاسیة وتزامن عملیة الوساطة مع عملیة بناء السلام.
وشددوا على ضرورة أن تكون الوساطة متعددة الأبعاد لتشمل الدعم الفني واللوجیستي والتدریب مؤكدین أھمیة الشراكات بین المنظمات الإقلیمیة والدولیة لاختلاف إمكاناتھا ونقاط قوتھا في الوساطة.
من جهته، قال مندوب السعودیة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي صالح السحیباني إن نحو 50 دولة شاركت في المؤتمر إضافة إلى عدد من المنظمات التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي ومنظمات إقلیمیة ودولیة و13 دولة مراقبة لدى المنظمة.
وأضاف السحیباني أن المؤتمر یھدف إلى تبادل الخبرات الإقلیمیة والعالمیة الفاعلة في مجال الوساطة ومنع النزاعات وتسویتھا والعمل على تفعیل دور الدبلوماسیة الوقائیة في ھذا المجال.
وأوضح أن المؤتمر ناقش التحدیات والصعوبات التي تواجه جھود الوساطة، مشیراً إلى سعي المؤتمر لتعزیز دور منظمة التعاون الإسلامي في مجالي السلم والأمن الإقلیمي والعالمي وخلق آلیة جدیدة للوساطة وحل النزاعات خاصة في ظل الإحصاءات التي تشیر إلى أن أكثر من 60 في المئة من النزاعات تقع في النطاق الجغرافي للمنظمة.
