أظهرت بيانات الثلاثاء أن ائتمان المستهلكين في الولايات المتحدة زاد بأكثر من المتوقع في إبريل /نيسان على أساس سنوي بنسبة 10.1٪ بينما حافظ الأمريكيون على وتيرة قوية لاستخدام بطاقات الائتمان لتمويل مشترياتهم في وقت يرتفع فيه التضخم، وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي: «إن إجمالي ائتمان المستهلكين زاد بمقدار 38.07 مليار دولار بعد زيادة بلغت 47.34 مليار دولار في مارس /آذار، وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يرتفع ائتمان المستهلكين بمقدار 35 مليار دولار في إبريل/ نيسان.
وأوضح التقرير أن الاقتراض ارتفع في إبريل بنسبة بعد قفزة قياسية في الشهر السابق، مدفوعة بارتفاع الأسعار واستمرار قوة المستهلكين الأمريكيين.
وأظهرت أرقام بنك الاحتياطي الفيدرالي زيادة الائتمان المتجدد الذي يشمل بطاقات الائتمان 17.8 مليار دولار بعد ارتفاعه 25.6 مليار دولار في مارس، وارتفع الائتمان غير المتجدد، الذي يشمل قروض السيارات والمدارس 20.3 مليار دولار بعد مكاسب كبيرة في الشهرين السابقين، وواصل الأمريكيون الإنفاق حتى الآن في مواجهة ارتفاع الأسعار، بما في ذلك في إبريل، عندما ارتفعت النفقات الشخصية بنسبة 0.9٪ عن الشهر السابق بعد تعديله لمراعاة التضخم، وزاد الإنفاق الحقيقي بنسبة 0.7٪ في إبريل.
ومع تجاوز التضخم إلى حد كبير نمو الأجور، اعتمد المستهلكون على كل من بطاقات الادخار والائتمان لدفع ثمن الضروريات اليومية والمشتريات التقديرية، حيث سجل معدل الادخار أدنى مستوى له منذ عام 2008 عند 4.4% حيث تم فتح 537 مليون حساب بطاقة ائتمان في الربع الأول، وفقاً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.
في حين أن هذا أمر إيجابي بمعنى أن الإنفاق الاستهلاكي هو المساهم الأكبر في الاقتصاد الأمريكي إلى حد بعيد، إلا أنه قد يكون مقلقاً إذا فشل الأمريكيون في مواكبة المدفوعات وقد يعني ذلك في النهاية تباطؤاً في وتيرة الاستهلاك المعدل حسب التضخم وبناءً على بيانات معهد Bank of America، قد يكون هذا يحدث بالفعل، وقالت المجموعة في تقرير الاثنين: إن الإنفاق على البطاقة للأسرة الواحدة تراجع إلى 4.3٪ مقارنة بالعام الذي سبقه في مايو ويمثل هذا انخفاضاً من 6.8٪ في إبريل وأقل من الزيادة المتوقعة التي بلغت 8.2٪ في مؤشر أسعار المستهلك الجمعة.
وأوضح التقرير أن الاقتراض ارتفع في إبريل بنسبة بعد قفزة قياسية في الشهر السابق، مدفوعة بارتفاع الأسعار واستمرار قوة المستهلكين الأمريكيين.
وأظهرت أرقام بنك الاحتياطي الفيدرالي زيادة الائتمان المتجدد الذي يشمل بطاقات الائتمان 17.8 مليار دولار بعد ارتفاعه 25.6 مليار دولار في مارس، وارتفع الائتمان غير المتجدد، الذي يشمل قروض السيارات والمدارس 20.3 مليار دولار بعد مكاسب كبيرة في الشهرين السابقين، وواصل الأمريكيون الإنفاق حتى الآن في مواجهة ارتفاع الأسعار، بما في ذلك في إبريل، عندما ارتفعت النفقات الشخصية بنسبة 0.9٪ عن الشهر السابق بعد تعديله لمراعاة التضخم، وزاد الإنفاق الحقيقي بنسبة 0.7٪ في إبريل.
ومع تجاوز التضخم إلى حد كبير نمو الأجور، اعتمد المستهلكون على كل من بطاقات الادخار والائتمان لدفع ثمن الضروريات اليومية والمشتريات التقديرية، حيث سجل معدل الادخار أدنى مستوى له منذ عام 2008 عند 4.4% حيث تم فتح 537 مليون حساب بطاقة ائتمان في الربع الأول، وفقاً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.
في حين أن هذا أمر إيجابي بمعنى أن الإنفاق الاستهلاكي هو المساهم الأكبر في الاقتصاد الأمريكي إلى حد بعيد، إلا أنه قد يكون مقلقاً إذا فشل الأمريكيون في مواكبة المدفوعات وقد يعني ذلك في النهاية تباطؤاً في وتيرة الاستهلاك المعدل حسب التضخم وبناءً على بيانات معهد Bank of America، قد يكون هذا يحدث بالفعل، وقالت المجموعة في تقرير الاثنين: إن الإنفاق على البطاقة للأسرة الواحدة تراجع إلى 4.3٪ مقارنة بالعام الذي سبقه في مايو ويمثل هذا انخفاضاً من 6.8٪ في إبريل وأقل من الزيادة المتوقعة التي بلغت 8.2٪ في مؤشر أسعار المستهلك الجمعة.
