عادي

تلوث الهواء يقصّر متوسط العمر المتوقع عامين

19:42 مساء
قراءة دقيقتين

يؤدي تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة بفعل احتراق الوقود الأحفوري، إلى تقصير العمر عامين في المتوسط في كل أنحاء العالم، بحسب دراسة نشرت الثلاثاء.

وأشار معدّو تقرير مؤشر جودة الهواء الذي أصدره معهد سياسة الطاقة في جامعة شيكاغو إلى أن «من شأن الحد نهائياً من تلوث الهواء العالمي تلبية لتوصيات منظمة الصحة العالمية أن يضيف 2,2 سنة إلى متوسط العمر المتوقع».

ويتيح جعل مستوى الجسيمات الدقيقة في الهواء متوافقاً مع معايير منظمة الصحة العالمية إطالة عمر كل شخص في جنوب آسيا 5 سنوات.

فهذه الجسيمات الدقيقة التي صنفتها الأمم المتحدة عام 2013 ضمن مسببات السرطان، تخترق عمق الرئتين وتدخل الدم، ويمكن أن تسبب أمراضاً في الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية.

توصي منظمة الصحة العالمية بألا تتجاوز كثافة الجسيمات الدقيقة في الهواء 15 ميكروجراماً لكل متر مكعب خلال أي فترة 24 ساعة، وأن تظل دون 5 ميكروجرامات لكل متر مكعب في المتوسط على مدار عام.

وتتجاوز كل المناطق المأهولة بالسكان في العالم تقريباً توصيات منظمة الصحة العالمية، لكن آسيا تحمل الرقم القياسي، إذ إن المستويات في بنغلادش أعلى ب 15 مرة من المعدلات المطلوبة، وبعشرة أضعاف في الهند وبتسع مرات في نيبال وباكستان.

أما على مستوى العالم ككل، فلم ينخفض التلوث بالجسيمات الدقيقة عام 2020 (وهي أحدث البيانات المتاحة) مقارنة بالعام السابق، على الرغم من التباطؤ الاقتصادي الحاد وانخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بسبب بجائحة «كوفيد-19» وتدابير الإقفال.

إلا أن الوضع في الصين يتحسن، إذ انخفض التلوث بنسبة 40% بين عامي 2013 و2020، مما أضاف عامين إلى متوسط العمر المتوقع لسكانها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"