الفجيرة:
محمد الوسيلة
نجحت هيئة البيئة في الفجيرة بالتعاون مع بلدية الفجيرة ودائرة الأشغال العامة والزراعة بحكومة الفجيرة في إزالة جميع آثار التلوث النفطي الذي ضرب شواطئ مربح وقدفع لمسافة 15 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة الفجيرة منذ ليل الخميس، وتمت إعادة الشواطئ إلى طبيعتها بعد أن تم منع السباحة والصيد فيها لفترة محددة.
وأوضحت اصيلة عبد الله المعلا مدير هيئة الفجيرة للبيئة أن الهيئة رصدت عبر مفتشيها ومراقبيها تلوثاً نفطياً على شواطئ مدينتي قدفع ومربح ليلة الخميس، وباشرت الهيئة بالتعاون مع بلدية الفجيرة ودائرة الأشغال العامة في الخامسة من صباح الجمعة عمليات إزالة آثار التلوث النفطي والبقع الزيتية التي وصلت الشواطئ وتمكنت من كنس جميع آثار التلوث وإعادة الحياة للشواطئ بعد أن تم إيقاف عمليات الصيد والسباحة فيها لحين إزالة آثار البقع الزيتية.
وأشارت المعلا إلى أن التلوث يحدث نتيجة لتجاوزات من سفن في عرض البحر مجهولة المصدر وتجرفه التيارات البحرية إلى الشواطئ، وأن الهيئة تتصدي بحسم لمثل هذه التجاوزات الضارة بالبيئة والحياة البحرية وتؤثر في الثروة السمكية، وأن جهود الهيئة للتصدي لهذه التجاوزات يعد أحد أهم خططها ضمن استراتيجية عملها المحلية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، مشيرة إلى أن الفجيرة تعج بحركة السفن في المنطقة بفعل النشاط التجاري والاقتصادي المزدهر بإمارة الفجيرة.
وأكدت أن التلوث لم يفض إلى حدوث أضرار وأن الهيئة بالتنسيق مع الجهات المختصة منعت السباحة وعمليات الصيد لحين الانتهاء من عمليات تنظيف البقع الزيتية بالشواطئ، وتم أخذ عينة من آثار التلوث لتحديد نوعية الزيت حتى يتسنى لها ملاحقة مصدر التسريب.
محمد الوسيلة
نجحت هيئة البيئة في الفجيرة بالتعاون مع بلدية الفجيرة ودائرة الأشغال العامة والزراعة بحكومة الفجيرة في إزالة جميع آثار التلوث النفطي الذي ضرب شواطئ مربح وقدفع لمسافة 15 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة الفجيرة منذ ليل الخميس، وتمت إعادة الشواطئ إلى طبيعتها بعد أن تم منع السباحة والصيد فيها لفترة محددة.
وأوضحت اصيلة عبد الله المعلا مدير هيئة الفجيرة للبيئة أن الهيئة رصدت عبر مفتشيها ومراقبيها تلوثاً نفطياً على شواطئ مدينتي قدفع ومربح ليلة الخميس، وباشرت الهيئة بالتعاون مع بلدية الفجيرة ودائرة الأشغال العامة في الخامسة من صباح الجمعة عمليات إزالة آثار التلوث النفطي والبقع الزيتية التي وصلت الشواطئ وتمكنت من كنس جميع آثار التلوث وإعادة الحياة للشواطئ بعد أن تم إيقاف عمليات الصيد والسباحة فيها لحين إزالة آثار البقع الزيتية.
وأشارت المعلا إلى أن التلوث يحدث نتيجة لتجاوزات من سفن في عرض البحر مجهولة المصدر وتجرفه التيارات البحرية إلى الشواطئ، وأن الهيئة تتصدي بحسم لمثل هذه التجاوزات الضارة بالبيئة والحياة البحرية وتؤثر في الثروة السمكية، وأن جهود الهيئة للتصدي لهذه التجاوزات يعد أحد أهم خططها ضمن استراتيجية عملها المحلية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، مشيرة إلى أن الفجيرة تعج بحركة السفن في المنطقة بفعل النشاط التجاري والاقتصادي المزدهر بإمارة الفجيرة.
وأكدت أن التلوث لم يفض إلى حدوث أضرار وأن الهيئة بالتنسيق مع الجهات المختصة منعت السباحة وعمليات الصيد لحين الانتهاء من عمليات تنظيف البقع الزيتية بالشواطئ، وتم أخذ عينة من آثار التلوث لتحديد نوعية الزيت حتى يتسنى لها ملاحقة مصدر التسريب.
