استبقت وزارة الداخلية التونسية مباراة «الديربي» المنتظر أن تقام الأحد، بين الترجي والنادي الإفريقي، ببيان تحذيري يحمل لهجة قوية بشأن التورط في أعمال شغب وتخريب، حيث تأتي المباراة ضمن منافسات مجموعة التتويج في الدوري التونسي.
وجاء في بيان الداخلية التونسية: «على إثر تداول أخبار مفادها اعتزام البعض القيام بأعمال شغب وتخريب بمناسبة مقابلات كرة القدم المبرمجة يوم الأحد، تعلم وزارة الداخلية بأنها ستتصدى، بكل صرامة، لكل محاولة في هذا الإطار تطبيقاً للقانون، وحفاظاً على الممتلكات العامة والخاصة وستتمسك تبعاً لذلك، بإثارة ومتابعة كل التتبعات العدلية المستوجبة في الغرض».
وأضاف البيان: «علماً بأن مثل هذه الأعمال التخريبية يمكن أن تدخل تحت طائلة قانون مكافحة الإرهاب وقد تعرّض مرتكبيها لعقوبات مشددة».
ويذكر أن القضاء التونسي يحقق منذ 2018 في إحدى أشهر قضايا العنف في الملاعب، وتتعلق بوفاة مشجع الإفريقي الشاب عمر العبيدي غرقاً في وادي بمحيط ملعب رادس بعد مطاردة من قبل قوات الأمن.
كما أن السلطات التونسية تفرض منذ عام 2011، قيوداً على أعداد الجماهير المخوّل لها الحضور في الملاعب لأسباب أمنية.
وجاء في بيان الداخلية التونسية: «على إثر تداول أخبار مفادها اعتزام البعض القيام بأعمال شغب وتخريب بمناسبة مقابلات كرة القدم المبرمجة يوم الأحد، تعلم وزارة الداخلية بأنها ستتصدى، بكل صرامة، لكل محاولة في هذا الإطار تطبيقاً للقانون، وحفاظاً على الممتلكات العامة والخاصة وستتمسك تبعاً لذلك، بإثارة ومتابعة كل التتبعات العدلية المستوجبة في الغرض».
وأضاف البيان: «علماً بأن مثل هذه الأعمال التخريبية يمكن أن تدخل تحت طائلة قانون مكافحة الإرهاب وقد تعرّض مرتكبيها لعقوبات مشددة».
ويذكر أن القضاء التونسي يحقق منذ 2018 في إحدى أشهر قضايا العنف في الملاعب، وتتعلق بوفاة مشجع الإفريقي الشاب عمر العبيدي غرقاً في وادي بمحيط ملعب رادس بعد مطاردة من قبل قوات الأمن.
كما أن السلطات التونسية تفرض منذ عام 2011، قيوداً على أعداد الجماهير المخوّل لها الحضور في الملاعب لأسباب أمنية.
