عادي

تفكيك شبكة «الساعات الفاخرة المسروقة»

15:16 مساء
قراءة دقيقة واحدة
فككت السلطات الفرنسية «شبكة دولية» متخصصة في إعادة بيع ساعات فاخرة مسروقة في جنوبي فرنسا.
ويُشتبه في ضلوع 9 أشخاص في هذه التجارة الواسعة التي أدت إلى فتح تحقيق قضائي في قضايا تكوين «جمعية أشرار» و «عصابة منظمة لإعادة بيع مسروقات» و «غسل الأموال».
ووجهت لائحة اتهام إلى 5 من هؤلاء بينها أربعة أودعوا السجن، وسُجِن أربعة منهم وأحيل اثنان على قاضٍ، كذلك صدرت مذكرتي توقيف أوروبيتين ضد شخصين مقيمين في بلجيكا.
وأوضح فلوران ميون، قائد الشرطة القضائية في نيس أن التحقيقات التي بدأت في صيف 2021 كشفت عن منظمة إجرامية واسعة النطاق لديها وسائل لبيع المنتجات الفاخرة على نطاق واسع.
وأضاف أن «مئات الساعات» سُـرقت مدى سنوات في عدة مدن أوروبية وأحياناً من دون استخدام العنف، يُعتقَد أن قيمتها تراوح بين 10آلاف و400 ألف يورو.
وكان اللصوص يعيدون بيع مسروقاتهم بنصف السعر للزعيم المفترض لهذه الشبكة وهو كورسيكي يبلغ 42 عاماً، فيتولى بدورها بيعها بسعر ساعة جديدة.
وكان زعيم العصابة يستعين بصانعي ساعات ومجوهرات في نيس وليون (وسط شرق فرنسا) وباريس وأندورا وأنتويرب (بلجيكا) لإزالة الأرقام التي تتيح تتبُع هذه الساعات الفاخرة المرقمة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"