عادي

مهرجان المسرح العربي في الدار البيضاء 10 يناير

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
إسماعيل عبد الله و محمد مهدي بنسعيد

تنطلق الدورة الـ13 من مهرجان المسرح العربي في مدينة الدار البيضاء خلال الفترة من 10 إلى 16 يناير/ كانون الثاني المقبل، جاء ذلك خلال لقاء جمع محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في المغرب وإسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح.

وشهد اللقاء الإعلان عن تفاصيل هذه الدورة التي تأجل تنظيمها عامين متتالين نتيجة ظروف جائحة كورونا، بما في ذلك تحديد دور المسرح الذي يستضيف فعاليات المهرجان، والمؤتمر الفكري الذي تم تخصيصه لقراءة ومساءلة التجارب المسرحية المغربية، ويشارك فيه عدد كبير من المبدعين والباحثين، إضافة إلى ورشات تنظم لدعم المسرحيين الشباب والهواة في العديد من المراكز الثقافية ودور الشباب، كما تشهد الدورة ندوة تتعلق بالحقوق والنظم والتشريعات والحماية الاجتماعية الخاصة بالفنان في الوطن العربي.

الدورة الثالثة عشرة من المهرجان ستضم العروض المشاركة في المسابقة الرسمية، وعروض جائزة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، إضافة إلى برنامج تفعيل لعروض المسرح المغربي على امتداد جهة الدار البيضاء- سطات.

تشهد الدورة تكريم عدد من الفنانين المغاربة الذين ترشحهم الوزارة بتنسيق مع الهيئة، إضافة إلى إصدار عشرة من الكتب التي تتعلق بالمسرح المغربي وشؤونه ضمن سلسلة إصدارات الهيئة العربية للمسرح.

مهدي بنسعيد قال إن المغرب بصفته الجهة المحتضنة لتنظيم المهرجان، سوف يوفر كافة الإمكانات لتنظيم دورة مميزة وفارقة، تليق بالمسرح المغربي الذي سجل فوزين في دورتي المهرجان لعامي 2017 و2018، وتليق كذلك بما تشكله الهيئة العربية للمسرح كفاعل استراتيجي في تنمية وتطوير المسرح العربي.

وأكد إسماعيل عبد الله، أن الهيئة تعد تنظيم دورة غنية بكل الفعاليات المتميزة، هو تجسيد لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة، بتنفيذ كل ما من شأنه المساهمة في تنمية وتطوير الحركة المسرحية العربية، وتمتين نسيجها المعرفي والإبداعي الواحد، كما عبر عبد الله عن تثمينه للروح الإيجابية العالية التي مثلها الوزير بنسعيد، وهي الروح المغربية التي كانت ولا تزال تشكل عامل نجاح في كافة أشكال التعاون بين الهيئة والمسرح المغربي، فالمهرجان واحد من محطات التعاون الكثيرة والتي بدأت منذ انطلاقة الهيئة وتنامت وتطورت في كل عام؛ حيث كان المسرحي المغربي فاعلاً في كل برامج الهيئة لما يمتلك من روح ومعرفة، والهيئة تعد المسرحيين العرب بدورة نوعية.

المهرجان الذي حط رحاله عام 2015 في الرباط ويعود بعد ثماني سنوات للدار البيضاء، يستضيف نحو أربعمئة مسرحي عربي من الوطن العربي وخارجه، وسيقدم خلال أسبوع الحصيلة الأفضل للمسرح العربي خلال عامي 2021 و2022، كما سيشهد تعاوناً في جوانب عديدة مع الجهات المعنية بالمسرح والثقافة المسرحية.

وحضر اللقاء وفد من الهيئة تمثل في مدير إدارة التأهيل والتدريب والمسرح المدرسي غنام غنام ومدير إدارة المهرجانات الحسن النفالي ومدير الإدارة العامة ناصر آل علي، كما حضر اللقاء الذي جمع الطرفين كل من محمد بنيعقوب مدير الفنون بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومحمد بنحساين مدير المسرح الوطني وحفيظة خويي المدير الجهوية لوزارة الثقافة بجهة الدار البيضاء - سطات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"