عادي

الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينياً في جنين ويعتقل العشرات

00:04 صباحا
قراءة دقيقتين
1

قتل الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، فلسطينياً في بلدة جبع جنوب جنين في الضفة الغربية المحتلة، واعتقل عشرات الفلسطينيين في حملة مداهمات واقتحامات شملت أنحاء مختلفة من الضفة، فيما جددت واشنطن التأكيد أن فحص الرصاصة التي قتلت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة أجراه خبيران تابعان لفريق التحقيق الأمريكي، وذلك غداة جدل حول هوية الجهة التي فحصت هذا المقذوف.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية «إن الشاب رفيق رياض غنام من بلدة جبع في جنين قتل برصاص الجيش الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء». 

وذكر مصدر أمني فلسطيني أن «الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على غنام بينما كان أمام منزله خلال اقتحام القرية ما أدى إلى إصابته بجروح خطرة وتم اعتقاله»، ثم أبلغ الإسرائيليون الجانب الفلسطيني بمقتله، وفق المصدر. والشاب هو الثاني الذي يقتل خلال أسبوع برصاص الجيش الإسرائيلي في جبع. ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية «بأشد العبارات... جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق الشاب رفيق رياض غنام (20 عاماً) خلال اقتحامها بلدة جبع جنوب جنين». وقالت الوزارة في بيان على موقعها «تعتبر الوزارة هذه الجريمة الجديدة جزءاً لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا، وترى أن إسرائيل تستبق زيارة الرئيس بايدن بمزيد من عمليات الإعدام الميداني وتصعيدها الشامل ضد الشعب الفلسطيني بتوجيهات وتعليمات المستوى السياسي الإسرائيلي التي تبيح للجنود الإسرائيليين إعدام الفلسطيني دون أي مبرر أو سبب».

وأكد الجيش الإسرائيلي إصابة فلسطيني آخر في مخيم جنين وثالث في بلدة نور شمس في شمال الضفة الغربية تم اعتقاله. وقال إن التوقيفات شملت «24 شخصاً يشتبه بضلوعهم في أنشطة مسلحة»، مدعياً أنه «تم العثور على عدد من الأسلحة ومصادرتها». وقال نادي الأسير الفلسطيني من جهته إن «حملة الاعتقالات الواسعة في الضفة طالت أكثر 40 فلسطينياً، 30 على الأقل من بلدة سلواد في قضاء رام الله». وشهدت بلدة سلواد بداية الأسبوع الجاري مواجهات مسلحة بين شبان والجيش الإسرائيلي أثناء مداهمته البلدة.

من جهة أخرى، جددت واشنطن التأكيد أن فحص الرصاصة التي قتلت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة أجراه خبيران تابعان لفريق التحقيق الأمريكي، وذلك غداة جدل حول هوية الجهة التي فحصت هذا المقذوف، لكن الإعلان الإسرائيلي عن فحص الرصاصة أثار لغطاً حول هوية الجهة التي فحصت الرصاصة. وحاول المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس تبديد هذا اللغط بتأكيده أن تحليل المقذوف أجراه خبيران مخضرمان في مكتب المنسق الأمني الأمريكي، الفريق المكلف رسمياً تنسيق التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والفلسطينيين. وأكد المتحدث أن فريق المحققين يضم خبراء غير أمريكيين، مشدداً على أن فحص الرصاصة لم يقم به أي خبير إسرائيلي أو فلسطيني. وأوضح أن «مكتب المنسق الأمني الأمريكي كانت لديه العهدة الكاملة على الرصاصة، من اللحظة التي أعطته إياها السلطة الفلسطينية وإلى حين أعادها إلى السلطة الفلسطينية».

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"