عادي

أكاديميون: كلمة محمد بن زايد نموذج للعمل المنهجي وتخطي التحديات

01:05 صباحا
قراءة 4 دقائق

العين: راشد النعيمي

ثمن أكاديميون مضامين الكلمة الجامعة التي وجهها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووصفوها بالنهج المستقبلي المستنير القائم على أسس متينة، وخارطة الطريق لنهج الإمارات في المرحلة المقبلة، ضمن محاور واتجاهات مختلفة ومهمة ومصيرية تلامس الواقع، وتستعد للمستقبل، وتراعي التطورات.

وأشاروا في استطلاع مع «الخليج»، إلى أن الكلمة تاريخية وصلت إلى القلوب، وستصبح دروساً ملهمة لكل إماراتي، لمضاعفة العمل والجهد لاستمرار استدامة إنجازات الدولة وتعزيز المكتسبات الوطنية.

يقول الدكتور أحمد علي مراد، النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات: إن كلمة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، جامعة وعظيمة، لما تحتويه من نهج مستقبلي مستنير. وتثمينه دور المقيمين في تنمية الدولة ومساهماتهم في إنجازاتها، منذ قيام الاتحاد، يؤكد أن المواطن والمقيم هما شركاء في التطور الذي تشهده الدولة وجزء من منظومة الإنجازات.

إرث إنساني

ويرى الدكتور حسن النابودة، عميد كلية العلوم الإنسانية بجامعة الإمارات، أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يحرص على ترسيخ أصالة الشعب الإماراتي، والحفاظ على إرثه الإنساني والثقافي، وعلى ترسيخ ثقافة الإنجاز، وتحدي المستحيل بحسن التخطيط والاجتهاد في التنفيذ، وبحسن المتابعة ونهج الدقة في استدامة التطوير.

نهج إماراتي

الدكتور عتيق جكة المنصوري، أستاذ السياسة في جامعة الإمارات وصف الكلمة بأنها تأتي لتضيء على المرحلة القادمة، وتأكيد النهج الإماراتي للبناء على النجاحات وتأصيل الركائز الأساسية التي قامت عليها الدولة، مستندة إلى إرثها الوطني الملهم والمبارك، لتنطلق الدولة نحو آفاق أوسع وتطلعات مستقبلية مملوءة بالإنجازات المحلية والعالمية.

وتقول الدكتورة دلال الشامسي، الأستاذة المشاركة، بقسم علوم الأرض في كلية العلوم بجامعة الإمارات: أطل علينا صاحب السمو رئيس الدولة، فبثّ في أرواحنا الطمأنينة والبهجة، وسقى عقولنا بصوته احتواء واضحاً وسخياً لكل من يسكن هذه الأرض الطيبة من مواطنين ومقيمين. ووجه للجميع كلمات واحدة متساوية، لم تحمل تفريقاً في عرق أو دين أو لسان فملأ الأنفس حباً ونصحاً في سبيل رفعة وطن الجميع دولة الإمارات.

بناء الإنسان

الدكتور خالد البلوشي، أستاذ الجيوفيزياء المشارك بجامعة الإمارات والخبير الجيولوجي يقول: أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أهمية بناء الإنسان الإماراتي ودوره في مختلف مجالات التنمية في الدولة. وإبراز مشاركة النسيج الإماراتي من مواطنين ومقيمين في العمل في بيئة إيجابية تخدم العالم في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية.

الخير والبناء

الدكتور محمد بن جرش، أكد أن كلمة سموّه، فيها الكثير من التفاصيل الإيجابية نحو مستقبل يحمل في صفحاته نور الخير والبناء والتطوير، ولمسنا ما تخطط له الحكومة من استراتيجيات تهدف إلى تمكين المواطن، ومواصلة التحفيز والعطاء والحفاظ على منظومة السعادة والطمأنينة التي تحرص الدولة على توفيرها للمواطن والمقيم.

الدكتور أحمد المنصوري، رئيس قسم الإعلام والصناعات الإبداعية بجامعة الإمارات، وصف خطاب رئيس الدولة بأنه يضع خارطة طريق لنهج الإمارات في المرحلة المقبلة ضمن محاور واتجاهات مختلفة ومهمة ومصيرية تلامس الواقع وتستعد للمستقبل وتراعي التطورات من حولنا.

حياة كريمة

ويرى الدكتور محمد السويدي، الأستاذ المساعد في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة الإمارات، أن صاحب السموّ رئيس الدولة، ركز خلال كلمته على المسيرة مستمرة على نهج الآباء المؤسسين وعلى نهج الشيخ خليفة، رحمه الله، الذي كان أهم أولوياته السعي نحو تلبية حاجات المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم وهو ما يشير إلى أن الدولة ماضية ومستمرة في هذا الاتجاه. سعادة المواطن

قالت الدكتورة خولة الكعبي، الرئيس التنفيذي للابتكار في جامعة الإمارات، إن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة ومحاورها المتنوعة أضاءت الكثير من جوانب ومراحل الفترة القادمة، فعلى نهج وخطى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تمضي مسيرة الوطن نحو التقدم والرقي، لتتمحور حول بناء وتطوير شباب المستقبل.

ويرى الدكتور سيف القايدي، أستاذ الجغرافيا والتخطيط الحضري، أن الجميع يثمن ما جاء في خطاب رئيس الدولة، الذي تضمن الكثير من النقاط التي لا بد أن نقف عندها. وكما هي العادة فالمواطن يأتي على رأس الأولويات التي ركز عليها سموّه، لأنه الركيزة الأساسية للتنمية كما كان يركز عليها المرحوم الشيخ زايد في العديد من المناسبات.

وأضاف: هذا الشيء ليس جديداً على سموّه فالجميع يثمنون ما قام به في بداية عهده؛ حيث وجه بتعديل أوضاع محدودي الدخل. وبشمولية الخطاب نجد أن سموّه يشارك دول العالم في تطوير البنية التحتية.

ولم ينس القاطنين على أرض الدولة ومساهماتهم في التقدم.

ترسيخ لثقافة الإنجاز

يرى الدكتور حسن النابودة، عميد كلية العلوم الإنسانية بجامعة الإمارات، أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يحرص على ترسيخ أصالة الشعب الإماراتي، والحفاظ على إرثه الإنساني والثقافي، وترسيخ ثقافة الإنجاز، وتحدي المستحيل بحسن التخطيط والاجتهاد في التنفيذ، وحسن المتابعة ونهج الدقة في استدامة التطوير. وهو، حفظه الله، صاحب رؤية استشرافية تجهد في تشكيل المستقبل، وتكوين بنى تنموية مستدامة، وتحقيق إنجازات سياسية واقتصادية واجتماعية وعلمي تمهّد لحضور الإمارات في المشهد المستقبلي بفاعلية وتأثير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"