عادي
شاركت في الجلسة العاشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام في المغرب

الشعبة البرلمانية تعرض تجربة الإمارات لمكافحة التطرف وتدعو لتعزيز الأمن المناخي

17:22 مساء
قراءة دقيقتين
عبيد خلفان
أبوظبي: «الخليج»
شارك عبيد خلفان السلامي عضو المجلس الوطني الاتحادي، عضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام في الجلسة العاشرة المنعقدة في العاصمة المغربية الرباط خلال الفترة من 13 إلى 16 من يوليو الجاري.
وقال عبيد خلفان السلامي في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية في ظل التحديات الدولية المتزايدة، وما يشهده العالم من صراعات دولية قد تتفاقم نتائجها وتنذر بعواقب غير حميدة، فإننا كممثلين للشعوب يجب أن نولي أهمية كبرى لتعزيز مبادئ السلام والتسامح، وأهمية أن يكون للبرلمان الدولي للتسامح والسلام إطار عمل ممنهج مع برلمانات شعوب الدول المتأثرة بالصراعات الدولية، لتأكيد جهود مكافحة التطرف والجماعات الإرهابية، ودعم الحلول الدولية للتضامن والحوار وحقوق الإنسان.
وأشار إلى تجربة الإمارات وما يقوم به مركزا «صواب» و«هداية» في مكافحة جذور وأصول الفكر المتطرف، وما ينجم عنه من تداعيات، مؤكداً أن التسامح والسلام عاملان مهمان في تحقيق العدالة في بيئة أكثر استدامة، ومن المهم أن يعمل البرلمان الدولي للتسامح والسلام في دعوة البرلمانات لتعزيز مبادئ الأمن المناخي المشترك، فقد أجبر أكثر من 30 مليون شخص في العام الماضي على ترك منازلهم بسبب الكوارث المناخية.
ولفت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تستضيف في العاصمة أبوظبي في عام 2023 مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP28)، وهو ملتقى لقادة العالم وأبرز الخبراء وصانعي القرارات والناشطين الدوليين لمواصلة جهود العمل المناخي والتصدي للتحديات العالمية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق السلام العالمي.
وكان عبيد خلفان السلامي قد شارك في اجتماع لجنة تعزيز السلام المنعقدة ضمن أعمال الجلسة العاشرة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"