قال بنك أوف أمريكا، إن نتائج الربع الثاني من عام 2022 استفادت من ارتفاع أسعار الفائدة، لكن الأرباح تلقت ضربة من نفقات مرتبطة بمسائل تنظيمية بلغت 425 مليون دولار.
وتراجعت أرباح الشركة بنسبة 32% إلى 6.25 مليار دولار، أو 73 سنتاً للسهم، مقارنة بالعام السابق، حيث قامت الشركة بتخصيص 523 مليون دولار لخسائر الائتمان.
وباستثناء تأثير النفقات التنظيمية، حقق البنك أرباحاً بقيمة 78 سنتاً للسهم، وهو ما كان أعلى مما توقعه المحللون عند 75 سنتاً للسهم، وفقاً لمنصة «ريفينيتيف»
وارتفعت الإيرادات بنسبة 5.6% لتصل إلى 22.79 مليار دولار، متجاوزة توقعات المحللين التي بلغت 22.67 مليار دولار؛ حيث ارتفع صافي دخل الفوائد بنسبة 22% إلى 12.4 مليار دولار، نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة ونمو القروض. وقال المدير المالي أليستير بورثويك للمحللين، خلال مؤتمر عبر الهاتف، إن هذا الرقم قد يرتفع بمقدار 900 مليون دولار أو مليار دولار في الربع الثالث.
وارتفعت أسهم البنك بنحو 2.8% في تعاملات يوم الاثنين.
وارتفعت المصروفات غير المتعلقة بالفائدة في الربع بنسبة 2% عن العام السابق؛ حيث أشارت الشركة إلى إنفاق حوالي 425 مليون دولار على التكاليف المرتبطة بالمسائل التنظيمية.
وقفزت عائدات تداول الدخل الثابت بنسبة 19% إلى 2.3 مليار دولار، وارتفعت إيرادات الأسهم بنسبة 2% إلى 1.7 مليار دولار، وكلاهما يتوافق مع توقعات المحللين. (وكالات)
