ذكرت وكالة «بلومبيرغ»، أن «بنك أوف أمريكا» تلقى أكثر من 15 مليار دولار من الودائع الجديدة في غضون أيام من حادثة بنك «سيليكون فالي» الملحمية، ليكون بذلك واحداً من أكبر الرابحين بعد الانهيار الحاصل في قطاع البنوك الأمريكي.
وتمثل التدفقات الجديدة إلى ثاني أكبر بنك أمريكي، جانباً مبدئياً من طوفان الودائع الذي شق طريقه إلى أكبر البنوك في البلاد، حيث سعى العملاء، الذين يخشون من انتشار الأزمة، إلى ملاذ آمن عند المقرضين الأكبر البعيدين نسبياً عن الفشل.
وكانت أزمة بنك «وادي السيليكون» الجمعة الماضية، والتي تعتبر أكبر فشل بنكي أمريكي منذ الأزمة المالية، إضافة إلى الضحايا الآخرين مثل «سيلفرغيت» و«سيغنتشر»، قد عجلت بتخارج المودعين من هذه البنوك، وأرسلت موجات من الذعر وصل صداها للنظام المالي العالمي الأوسع. ما أجبر إدارة بايدن على اتخاذ إجراءات جديدة استثنائية لتعزيز الثقة في النظام المصرفي المحلي.
إلى ذلك، جمعت بنوك أخرى مثل «جيه بي مورغان»، و«سيتي غروب»، و«ويلز فارغو» ودائع جديدة بمليارات الدولارات دون الكشف عن الأرقام الدقيقة حتى الآن.
وتمثل التدفقات الجديدة إلى ثاني أكبر بنك أمريكي، جانباً مبدئياً من طوفان الودائع الذي شق طريقه إلى أكبر البنوك في البلاد، حيث سعى العملاء، الذين يخشون من انتشار الأزمة، إلى ملاذ آمن عند المقرضين الأكبر البعيدين نسبياً عن الفشل.
وكانت أزمة بنك «وادي السيليكون» الجمعة الماضية، والتي تعتبر أكبر فشل بنكي أمريكي منذ الأزمة المالية، إضافة إلى الضحايا الآخرين مثل «سيلفرغيت» و«سيغنتشر»، قد عجلت بتخارج المودعين من هذه البنوك، وأرسلت موجات من الذعر وصل صداها للنظام المالي العالمي الأوسع. ما أجبر إدارة بايدن على اتخاذ إجراءات جديدة استثنائية لتعزيز الثقة في النظام المصرفي المحلي.
إلى ذلك، جمعت بنوك أخرى مثل «جيه بي مورغان»، و«سيتي غروب»، و«ويلز فارغو» ودائع جديدة بمليارات الدولارات دون الكشف عن الأرقام الدقيقة حتى الآن.
