بغداد - زيدان الربيعي
أكد نادي الطلبة الرياضي العراقي أنه نجح في تسديد ديون 100 لاعب ومدرب ممن لديهم مستحقات مالية بذمة النادي.
وقال في بيان "من أجل استكمال وحل مسألة التراخيص في النادي نود أن نبين لجماهير الطلبة عمل الإدارة المؤقتة والحالية في ما يخص ملف الديون، حيث استلمت الهيئة الإدارية (المؤقتة) النادي وهو مديون بـ5 مليارات و900 مليون عراقي، ومنذ تلك اللحظة كانت الإدارة عازمة وبجدية كبيرة على تسوية وإنهاء هذه الديون".
وأضاف النادي: "بعد سنة من العمل المستمر في الموضوع تم الجلوس والتفاوض مع أكثر من 100 شخص دائن للنادي بين مدرب، ولاعب، ومدير مطعم، ومدير فندق، إذ تم التفاوض معهم وتسوية الديون التي في ذمة النادي وبعد كل هذه الجهود أصبحت ديون النادي الآن أقل من ملياري دينار؛ حيث تم تسوية أكثر من 3 مليارات مع الدائنين الذين نشكرهم على تعاونهم الكبير معنا، وتنازلهم عن جزء كبير من الديون في سبيل مصلحة النادي".
ودعا النادي في بيانه بقية الدائنين من أبناء النادي للحضور إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل تسوية الديون المتبقية التي في ذمة النادي راجين تعاونهم، ووضع مصلحة وشعار النادي فوق كل الاعتبارات.
كما دعا كل من لديه حقوق على النادي مراعاة الوضع المالي الحالي من أجل إنهاء هذا الملف المرهق والصعب والعودة بالطلبة إلى سابق عهده.
وفي ذات السياق وجه المدرب والخبير الكروي خلف كريم، الذي كان من أوائل المدربين الذين أشرفوا على تدريب فريق الطلبة في سبعينات القرن الماضي دعوة مفتوحة إلى كل محبي فريق الطلبة لمساعدته على تجاوز أزمته المادية.
وقال خلف إن النادي يمر بأزمة ديون والتزامات مالية تكسر الظهر ولا طاقة لإدارة النادي على حلها.
وأضاف: "نادي الطلبة الأنيق كان ولا يزال رمزاً للثقافة والرقي.. من هذا الكيان تخرج الأساتذة وعمداء الكليات والمدربون والمحللون في ساحة كرة القدم.
وتابع: دعونا نقف جميعاً ونسجل موقفاً تاريخياً يحسب لكم في أن نسهم في المساعدة في حلحلة الديون التي في ذمة النادي للمدربين واللاعبين.. والرجال مواقف".
أكد نادي الطلبة الرياضي العراقي أنه نجح في تسديد ديون 100 لاعب ومدرب ممن لديهم مستحقات مالية بذمة النادي.
وقال في بيان "من أجل استكمال وحل مسألة التراخيص في النادي نود أن نبين لجماهير الطلبة عمل الإدارة المؤقتة والحالية في ما يخص ملف الديون، حيث استلمت الهيئة الإدارية (المؤقتة) النادي وهو مديون بـ5 مليارات و900 مليون عراقي، ومنذ تلك اللحظة كانت الإدارة عازمة وبجدية كبيرة على تسوية وإنهاء هذه الديون".
وأضاف النادي: "بعد سنة من العمل المستمر في الموضوع تم الجلوس والتفاوض مع أكثر من 100 شخص دائن للنادي بين مدرب، ولاعب، ومدير مطعم، ومدير فندق، إذ تم التفاوض معهم وتسوية الديون التي في ذمة النادي وبعد كل هذه الجهود أصبحت ديون النادي الآن أقل من ملياري دينار؛ حيث تم تسوية أكثر من 3 مليارات مع الدائنين الذين نشكرهم على تعاونهم الكبير معنا، وتنازلهم عن جزء كبير من الديون في سبيل مصلحة النادي".
ودعا النادي في بيانه بقية الدائنين من أبناء النادي للحضور إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل تسوية الديون المتبقية التي في ذمة النادي راجين تعاونهم، ووضع مصلحة وشعار النادي فوق كل الاعتبارات.
كما دعا كل من لديه حقوق على النادي مراعاة الوضع المالي الحالي من أجل إنهاء هذا الملف المرهق والصعب والعودة بالطلبة إلى سابق عهده.
وفي ذات السياق وجه المدرب والخبير الكروي خلف كريم، الذي كان من أوائل المدربين الذين أشرفوا على تدريب فريق الطلبة في سبعينات القرن الماضي دعوة مفتوحة إلى كل محبي فريق الطلبة لمساعدته على تجاوز أزمته المادية.
وقال خلف إن النادي يمر بأزمة ديون والتزامات مالية تكسر الظهر ولا طاقة لإدارة النادي على حلها.
وأضاف: "نادي الطلبة الأنيق كان ولا يزال رمزاً للثقافة والرقي.. من هذا الكيان تخرج الأساتذة وعمداء الكليات والمدربون والمحللون في ساحة كرة القدم.
وتابع: دعونا نقف جميعاً ونسجل موقفاً تاريخياً يحسب لكم في أن نسهم في المساعدة في حلحلة الديون التي في ذمة النادي للمدربين واللاعبين.. والرجال مواقف".
