عادي

أكبر عملية تطوير للمتحف المصري

19:39 مساء
قراءة دقيقتين

القاهرة - الخليج:

يشهد المتحف المصري بالتحرير، أكبر عملية تطوير منذ نشأته قبل 120 عاماً. وتشمل عملية التطوير قاعات العرض وسيناريوهات العرض المتحفي.

وقالت صباح عبدالرازق، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، إن مشروع التطوير يتضمن العودة بألوان المبنى والحوائط إلى اللون الأصلي وقت افتتاحه عام 1902، وتطوير قاعات العرض، وسيناريوهات العرض المتحفي.

وأضافت أن التطوير يشمل عرض القطع الأثرية داخل المتحف، والذي بدأ في 22 قاعة تمثل عصور ما قبل التاريخ وعصر الدولة القديمة والعصر المتأخر والعصر اليوناني الروماني، وتم إعادة عرض مجموعة مهمة جداً موجودة في المتحف وهي مجموعة آثار.

وتابعت مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن تم الحفاظ على أماكن العرض التاريخية وتطويرها وتغيير زجاجها وألوانها، وتمت مراعاة أصحاب الهمم، حيث يوجد بالمتحف بطاقات بطريقة برايل، مع مراعاة المسارات الخاصة بالمكفوفين في المتحف، مع تثبيت القطع الأثرية بأحدث الطرق في العالم، وإضاءة القطع بأحدث نظم الإضاءة العالمية، وإعادة العرض وسط سياق مختلف.

وقالت عزة حسين، مدير عام الترميم بالمتحف المصري بالتحرير، إن مرممي المتحف يقومون بإجراء أعمال الصيانة الوقائية للقطع الأثرية، بما يشمل أعمال التنظيف، وقياس درجات الحرارة والرطوبة، ومتابعة درجة الإضاءة المناسبة.

وأشارت إلى أن من أبرز أعمال الترميم التي تمت مؤخراً بالمتحف في إطار مشروع التطوير، ترميم وحفظ نقوش من عصر الدولة القديمة من المعبد الجنائزي للملك ساحو رع، من الأسرة الخامسة، والذي يصور موكب تقديم القرابين للملك.

وشملت الأعمال ترميم وتنظيف مجموعة تانيس، وتوابيت العصر المتأخر والعصرين اليوناني والروماني.

وفي السياق، ينظم المتحف المصري بالتحرير، ورش تدريب متخصصة لطلاب أقسام ترميم الآثار بالجامعات المصرية، بهدف إكسابهم الخبرة العملية للطرق العلمية الحديثة المتبعة في أعمال الترميم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"