القاهرة: نورا حسن
أبدت الفنانة التونسية درة سعادتها الكبيرة بردود الفعل التي وصلتها حول دورها في فيلم «جدران» الذي طرح مؤخراً على منصة «Watch it» وقالت: أنا فخورة بطرح أعمالي على المنصة، وبالنسبة لفيلم «جدران» فهو أول فيلم أصلي بالمنصة، وتجربة جديدة على غرار أفلام سينمائية عالمية أنتجت لمنصات ضخمة، لأن هذه أصبحت طريقة جديدة لعرض أفلام من نوعيات مختلفة لجمهور المنصات الذي أصبح بالملايين.
عن تقديمها فيلم رعب بعد مسلسل «الشارع اللي ورانا»، وهو مسلسل رعب أيضاً، قالت: التجربة مختلفة على كافة المستويات، فالفيلم هو التجربة الثانية لي بعد مسلسل «الشارع اللي ورانا»، التي أخوض فيها تجربة هذه النوعية من الأعمال الدرامية التي يصنفها البعض بأنها أعمال «رعب»، لكن أصنفهما أكثر بأعمال تتناول الماورائيات أو الغيبيات، وليس الرعب المباشر، وبالنسبة لفيلم «جدران» فيه خصوصية وصعوبة كبيرة بالنسبة لي، خصوصاً أنه يعتمد كثيراً على الشعور الداخلي والتعبير بالنظرات وتحول الشخصية من الداخل أيضاً، وهذا أصعب للممثل.
وأضافت: شخصية «ليلى» في فيلم «جدران» تشبهني إلى حد ما، لكن لكل منا قصة عائلية مختلفة، وتشجعت للمشاركة في العمل لأنه في الأصل قصة إنسانية، بعيداً عن فكرة أنه عمل رعب أو يناقش أمور غيبية، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
وحول إمكانية تشابه الشخصيات في هذه النوعية من الأعمال، قالت: لا يوجد تشابه على الإطلاق، ربما يكون العامل المشترك هو الخوف فقط، ففي مسلسل «الشارع اللي ورانا» نجد شخصية «نادية» التي تذهب إلى مصحة نفسية، وفي فترة وجودها بالمصحة يراودها حلم أنها كانت في طريقها للذهاب إلى قصر مرعب مخيف، وكان أيضاً تدور أحداث حول العصور الحديثة والعصور القديمة وكذلك فترة الحرب العالمية الثانية، أما في فيلم «جدران»، فشخصية «ليلى» تضطر إلى الانتقال لمنزل قديم في محاولة منها للعثور على بعض المستندات التي تثبت ملكيته لأمها، وفي هذه المغامرة تواجه الكثير من الصعاب والمخاطر، لتكتشف حقائق صادمة بشأن هذا المنزل والتي لم تكن تتصور حدوثها، ليقدم الفيلم العديد من المواقف والتفاصيل المرعبة التي تجد ليلى نفسها بداخلها رغماً عنها، لتحاول السيطرة عليها في إطار حالة من الإثارة والتشويق المستمرة على مدار أحداث الفيلم.
وأضافت درة: أحاول التنوع في أفلامي قدر الإمكان، ويهمني ألا أحصر نفسي في قالب واحد، وقريباً سيعرض لي مسلسل «المتهمة» على منصة شاهد، وهو عمل مهم بالنسبة لي وأعتبره نقلة، فهو عمل لا علاقة بالرعب، وهو تشويقي وقصة العمل تدور حول جريمة قتل، وأجسد خلال الأحداث شخصية «نورهان» التي تدخل في غيبوبة، وبعد إفاقتها منها تكتشف أنها متهمة بقتل زوجها وجميع الأدلة ضدها، ثم تمر بعدة أحداث مليئة بالتشويق والإثارة، وتتعرض للعديد من المشاكل، التي تحاول الهروب منها طوال الأحداث، ويشارك في بطولة العمل دياب، أسامة عباس، عادل كرم، مها نصار، علي الطيب، وهو من تأليف وإخراج تامر نادي، ويتكون العمل من 10 حلقات.
السباق الرمضاني
عن غيابها عن السباق الرمضاني الماضي، بعد نجاح مسلسل «بين السما والأرض» مع هاني سلامة في رمضان 2021، قالت: مسلسل «المتهمة» كان سبب غيابي عن موسم الدراما في رمضان الماضي، لأني كنت مشغولة في تصوير المسلسل، وأنا لا أحب قبول أي عمل دون أن أقرأ كل تفاصيله وأعرف مضمون العمل بشكل جيد، وخلال الفترة التي كان يتم الإعداد فيها لموسم 2022، عرضت عليّ أعمال عديدة، لكني لم أجد بينها ما يشدني أو أرى في أي منها نفسي، فأنا دائماً أبحث عن السيناريو المختلف والقوي، والدور الذي لم أقدمه من قبل.
وحول الجديد الذي تستعد له خلال الفترة المقبلة، قالت: هناك خطوة جديدة سوف أقدم عليها خلال الفترة المقبلة، حيث أخوض لأول مرة تجربة الوقوف على خشبة المسرح، وأقوم حالياً بالتحضير لها مع أمير طعيمة، والاتفاق على كافة التفاصيل، وستقدم المسرحية خلال الموسم الشتوي المقبل، وسيتم الإعلان على كافة تفاصيلها وكل فريق العمل خلال الفترة المقبلة.
وأضافت: أما بالنسبة للموسم الدرامي في رمضان المقبل، فقد تلقيت عدة عوارض لم استقر بعد على اختيار إحداها لتقديمه خلال هذا الموسم، وإن كنت أتمنى أن أعود بفكرة جديدة ودور جديد إن شاء الله.
