عادي
في فعالية عقدت في العاصمة المصرية القاهرة

«الأعلى للأمومة والطفولة» يشارك في إطلاق «دليل تصحيح مصطلحات الأطفال»

21:17 مساء
قراءة دقيقتين

أكدت الريم الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن التعاطي الإعلامي مع البدائل الصحيحة للمصطلحات والصور الخطأ، المتبادلة عن الأطفال، بوسائل الإعلام العربية، عبر ذلك الدليل المبني على احترام جملة المبادئ العامة لحقوق الطفل وأخلاقيات مهنة الإعلام، سوف يشكل منصة رائدة للانطلاق إلى رحاب أوسع في حماية حقوق الطفل.

جاء ذلك في كلمة ألقتها في فعالية إطلاق «الدليل الاسترشادي»، لتصحيح المصطلحات والصور الخطأ المتداولة عن الأطفال بوسائل الإعلام العربية، الأربعاء، في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور الأمير عبد العزيز بن طلال آل سعود، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمينة العامة المساعدة، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، ومجموعة من ممثلي الآليات المعنية بقضايا الطفولة في المنطقة العربية، ونخبة من الإعلاميين المتخصصين بشؤون الطفل.

وبهذه المناسبة أعربت الريم الفلاسي، عن امتنانها وسعادتها بمشاركتها، في كلمة بهذه المناسبة التي احتضنت مثل هذه الفعالية، خلال رئاسة دولة الإمارات، للدورة ال 25 للجنة الطفولة العربية لعام 2022، وجاءت بتنظيم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، حيث ترى أنها فرصة محفزة، لمواصلة العمل وتضافر الجهود لإثارة وعي الرأي العام، بقضايا الطفولة العربية والإضاءة على أثر وسائل الإعلام، وما يتعرض له الأطفال اليوم، عبرها، من الكم الهائل من الرسائل العنيفة، بما ينعكس سلباً على سلوكاته، بحسب مضمون تلك الرسائل.

وقالت إن قيام وسائل الإعلام بدورها في نشر الوعي، باستخدام مصطلحات إعلامية تحترم الوجود الإنساني للطفل، كائناً من كان، سيسهم في تغيير العقليات والسلوكات، من أجل القضاء على العنف مع الأطفال بكل أشكاله، ولا بدّ من رفع قدرات العاملين في الإعلام، إن لم يكونوا على قدر من الوعي الإعلامي بقضايا الطفولة، بتدريبهم وإكسابهم المعارف والمهارات اللازمة التي تسهم في تمكين الأطفال من التمتع ببداية طيبة في الحياة في عالم جدير بهم.

وأضافت أن تصحيح الصورة النمطية للألفاظ والمصطلحات من التحديات الاجتماعية الملحّة تجاه الأطفال في العالم. وأعربت عن آمالها بتحقيق إنجازات وخطوات أوسع في حماية الطفولة، وتضافر الجهود في كل ما يسهم في حماية أطفالنا، وكل أطفال العالم، لتوفير البيئة المناسبة التي تؤهلهم للعيش بأمان واطمئنان، والتطلّع نحو مستقبل أفضل.

وفي هذه المناسبة كرّم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، كونه من الجهات التي أولت هذه القضية حيزاً كبيراً من أعماله، وقام بمبادرات ومجهودات مشتركة مع جهات إماراتية ودولية، للإسهام في رفع مستوى الوعي بقضايا الطفولة، حيث عقد ورشة «إعلام صديق للطفل» عام 2016، وأخرى في ديسمبر 2021، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والمتخصصين وطلبة الجامعات، ومجموعة من أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل التي كان من ضمن محاروها تحفيز الإعلام على تبنّي الرسائل الإيجابية تجاه الأطفال، وتوعية المجتمع بالمخاطر التي يواجهها الأطفال من الإعلام. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"