رفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الأربعاء، طلباً عاجلاً قدمه والدا طفل بريطاني (12 عاماً) «ميت دماغياً»، لعدم فصله عن أجهزة الإنعاش التي تبقيه على قيد الحياة. بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتشغل قصة الطفل «أرتشي باترسبي» المربوط بأجهزة تبقيه على قيد الحياة، الشارع البريطاني، رغم إصرار الأم على إبقاء ابنها على أجهزة الإنعاش، وإبقائه على قيد الحياة، رغم كونه في حكم الميت دماغياً طبياً، وذلك منذ أن دخل في غيبوبة في شهر إبريل الماضي، بسبب تحد في لعبة على مواقع التواصل، بكتم التنفس حتى فقدان الوعي، فدخل الطفل في غيبوبة، حتى الآن.
وكان القضاء البريطاني سمح للمستشفى منتصف يوليو بفصله عن أجهزة الإنعاش التي تبقيه حياً.
ويرفض والداه، هولي دانس وبول باترسبي، ذلك القرار، وهما يقولان إنهما يريدان إعطاءه كل الفرص الممكنة للتعافي وإنهما رأيا علامات على الحياة في عينيه.
وكتبت والدة الفتى في بيان أن النظام الصحي البريطاني و«الحكومة والمحاكم في هذا البلد وفي أوروبا تخلت عن فكرة معالجته، لكن نحن لم نتخل عنها»، وأصرت في تصريحات لها على أنه في حال إصرار المستشفى على فصل أجهزة الإنعاش عن ابنها، ستجعله يتنفس من فمها، وتنقله إلى دار للإبقاء عليه حياً، مؤكدة أنها ترى مؤشرات الحياة في عينيه.
وأفادت هولي دانس لوسائل إعلام أن أطباء في بلدان عدة منها اليابان وإيطاليا، تواصلوا معها وأخبروها أنهم يستطيعون مساعدة أرتشي على التعافي، مشيرة إلى أنها تدرس خيارات لإخراجه من البلاد.
