القاهرة: «الخليج»
تصدرت محافظة المنوفية في دلتا مصر، الترتيب العام للعام الثاني على التوالي، في نتائج امتحانات الثانوية العامة، بحصول ثلاثة من طلابها على المراكز الأولى في أوائل الشهادة الثانوية.
وحصل الطالب محمد مجدي السيد جعفر، من مدرسة شبين الكوم الرسمية للغات على الرابع مكرر، في أوائل الشعبة العلمية رياضة على مستوى الجمهورية، فيما حصل عمر مختار جابر صقر، من مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بمدينة السادات على ترتيب متقدم في أوائل الحالات الخاصة، وملك عبدالفتاح محمود، من مدرسة تلا الثانوية بنات على المركز الأول على الجمهورية شعبة العلمي علوم.
وتصنف العديد من الدراسات محافظة المنوفية، باعتبارها أكبر محافظة مصرية بها نسبة تعليم مرتفعة، تصل إلى 94%، وهي نسبة تستند إلى تراث قديم، حيث لعبت جمعية أهلية كبرى دوراً كبيراً في نشر التعليم في ربوع المحافظة في نهايات القرن الثامن عشر، وهي جمعية المساعي المشكورة، التي تأسست عام 1892، بدعم من كبار ملاك الأراضي الزراعية بالمنوفية، واتخذت الجمعية من مدينة شبين الكوم مقراً لها، وجعلت الهدف الرئيسى من إنشائها، العمل على نشر التعليم وإتاحته للكادحين من أبناء الفلاحين، إذ لم يكن بالمنوفية حتى أواخر القرن التاسع عشر، من مؤسسات تعليمية سوى الكتاتيب، التي تعنى بتحفيظ القرآن الكريم والتأهيل للالتحاق بالأزهر الشريف، ومدرسة ابتدائية وحيدة تابعة لمجلس المديرية في مدينة شبين الكوم عاصمة المحافظة، لم تكن تكفي لنشر التعليم في ربوع المحافظة مترامية الأطراف.
تصدرت محافظة المنوفية في دلتا مصر، الترتيب العام للعام الثاني على التوالي، في نتائج امتحانات الثانوية العامة، بحصول ثلاثة من طلابها على المراكز الأولى في أوائل الشهادة الثانوية.
وحصل الطالب محمد مجدي السيد جعفر، من مدرسة شبين الكوم الرسمية للغات على الرابع مكرر، في أوائل الشعبة العلمية رياضة على مستوى الجمهورية، فيما حصل عمر مختار جابر صقر، من مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بمدينة السادات على ترتيب متقدم في أوائل الحالات الخاصة، وملك عبدالفتاح محمود، من مدرسة تلا الثانوية بنات على المركز الأول على الجمهورية شعبة العلمي علوم.
وتصنف العديد من الدراسات محافظة المنوفية، باعتبارها أكبر محافظة مصرية بها نسبة تعليم مرتفعة، تصل إلى 94%، وهي نسبة تستند إلى تراث قديم، حيث لعبت جمعية أهلية كبرى دوراً كبيراً في نشر التعليم في ربوع المحافظة في نهايات القرن الثامن عشر، وهي جمعية المساعي المشكورة، التي تأسست عام 1892، بدعم من كبار ملاك الأراضي الزراعية بالمنوفية، واتخذت الجمعية من مدينة شبين الكوم مقراً لها، وجعلت الهدف الرئيسى من إنشائها، العمل على نشر التعليم وإتاحته للكادحين من أبناء الفلاحين، إذ لم يكن بالمنوفية حتى أواخر القرن التاسع عشر، من مؤسسات تعليمية سوى الكتاتيب، التي تعنى بتحفيظ القرآن الكريم والتأهيل للالتحاق بالأزهر الشريف، ومدرسة ابتدائية وحيدة تابعة لمجلس المديرية في مدينة شبين الكوم عاصمة المحافظة، لم تكن تكفي لنشر التعليم في ربوع المحافظة مترامية الأطراف.
